أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الاردن الجيش يعلن استقبال طلبات الحج لذوي الشهداء الاحتلال يعلن إصابة 11 عسكريا بغزة ولبنان صور - ماذا تقول لرجال الأمن في الميدان بهذه الأجواء؟؟ هيئة النقل : إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل العمومي نتنياهو يهدد سكان غزة: عليكم الاختيار بين الحياة والموت مقتل ثلاثينة بالرصاص على يد عمها في البلقاء الهيئة الخيرية الهاشمية: وصول دفعة جديدة من المواد الإغاثية لغزة الأردن يحقق تقدما في مؤشر المعرفة العالمي مصابو حادثة الرابية يتحدثون عن إصاباتهم - فيديو الاحتلال ارتكب 4 مجازر خلال 24 ساعة وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 44211 شهيدا
الصفحة الرئيسية أخبار الفن إسرائيل تواصل الهجوم على فيلم فرحة الاردني

إسرائيل تواصل الهجوم على فيلم فرحة الاردني

إسرائيل تواصل الهجوم على فيلم فرحة الاردني

05-12-2022 07:37 AM

زاد الاردن الاخباري -

تستمر حملة الاحتلال الإسرائيلي للتحريض على فيلم "فرحة"، الذي يعرض على شبكة "نتفليكس"، ويتحدث عن فتاة فلسطينية عاشت النكبة وما تخللها من جرائم ارتكبتها عصابات الاحتلال المسلحة بحق الشعب الفلسطيني، وهو من إخراج الأردنية دارين سلام.

وأبدت "يديعوت أحرنوت" العبرية في افتتاحيتها التي كتبها "بنيامين طوف – آس"، استغرابها من الدعوات لمقاطعة الفيلم المذكور، لأنه على حد زعمها "سطحي، ومن الخسارة إضاعة الكثير من الكلام عليه"، بحسب عربي 21.

وأضافت: "يبدأ الفيلم عن مشاهد نضوج فتاة فلسطينية في 1948، ينتهي بالفتاة من مخبئها وهي ترى الفظائع من حولها، وعلى رأسها ذاك المشهد الذي يطلق فيه جنود إسرائيليون النار على مدنيين فلسطينيين، ويتركون وليدا ابن يومه ليلاقي حتفه".

ورأت أن "العنوان الغامض قصدا بإلهام من أحداث حقيقية يعطي ما يكفي من الحرية للتلاعب، وفي ضوء حقيقة أن ما يكفي من الأحداث القاسية (مجازر إسرائيلية وجرائم حرب وإبادة) وقعت في حرب 1948، ونقول بحذر، إن إضافة قتل وليد لجملة الأفعال النذلة (التي ارتكبها الاحتلال) هو ما كان يسميه بطل الفيلم التاريخي "الوطني"، مل جيبسون سينما حكاية مصنوعة جيدا، وهكذا فعل عدد لا يحصى من أفلام هوليوود للروس، للهنود وللعرب".

وذكرت الصحيفة أنه "يمكن أن نفهم إحساس الإسرائيليين الذين يشعرون الآن، وبالتأكيد في ضوء حقيقة أن 1948 أقرب بكثير من 1776، وفي نفس الوقت يمكن أن نسأل المشاهدين الذين لم يشاهدوا والسياسيين الذين سارعوا للحماسة: ماذا حصل؟، هل انتهت الأفلام التشهيرية من إسرائيل فانتقلنا إلى الأردن؟، هل انتهينا من التهديد على البث السينمائي الإسرائيلي فانتقلنا لفحص قوتنا أمام "نتفليكس؟".

ونبهت إلى أن "الشعار السخيف: حرية التعبير ليست حرية التمويل الذي اختلقته ربة الرقابة اليمينية ميري ريغف، تنكشف في هذه القضية عند محاولة إخفاء فيلم أجنبي سبق أن اكتمل"، موضحة أن "كل مبادرات المقاطعة تزيد فقط الاهتمام حول "الفيلم الذي أغاظ إسرائيل"، ولم ينل اهتماما كبيرا حتى الآن"، وفق قولها.

وقالت "يديعوت": "ما يتبقى، بعد أن زدنا مداخيل الفيلم في نتفليكس، أن ننكل بالمحافل الثقافية في إسرائيل التي تتجرأ على بثه، وبشكل عجيب يدور الحديث دوما عن البدء بالعرب".

وأكدت أن "محاولة نزع الأموال من مسرح "السرايا" في يافا من جانب وزير الثقافة تروبر ووزير المالية أفيغدور ليبرمان، لن تمس بأغورة (اصغر عملة إسرائيلية وتساوي 2 فلس اردني) بالمنتجة، بشركة الإنتاج، بـ"نتفليكس"، ولكن من شأنها أن تتسبب بأخلاق إضافية أخرى في إسرائيل تتجرأ على الخروج عن التيار الأساس -حتى وإن كان بشكل مغيظ- للانغلاق وللآخرين بالحذر".

وتابعت: "الوحيدون الذين تأذوا هم الإسرائيليون، لأنهم يتعرضون لمزيد من القيود على الحوار ومن قدرتهم على فهم المجال الذي يعيشون فيه"، على حد وصفها.

ولفتت إلى أن "القيمة الوحيدة في "فرحة"، أن هذا الفيلم ضرره الأساس الآن ليس بالتشهير بإسرائيل في الماضي، بل بتحولها لديمقراطية أقل قوة في الحاضر، وبالهدف الفاخر الذي نسجله في مرمانا".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع