زاد الاردن الاخباري -
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الأحد، "نحن في مرحلة غاية بالدقة والصعوبة نتيجة للمتغيرات بالمنطقة والعالم، و لن نحيد عن حقوقنا وثوابتنا الوطنية مهما كانت الضغوط والتحديات"، مشيرا إلى أنه يتوقع من الحكومة الإسرائيلية الجديدة بقيادة نتنياهو المزيد من الانتهاكات والعدوان والجرائم،
وأضاف أبومازن " ماضون في المصالحة على أساس اعتراف كافة الفصائل بمنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد لشعبنا والقبول بالشرعية الدولية".
ووضع أبومازن، الحضور، في صورة آخر المستجدات السياسية على صعيد القضية الفلسطينية، والتطورات السياسية، والعدوان والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، والتي كان آخرها اعدام الشاب عمار مفلح في بلدة حوارة، ما يرفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 211 شهيدا.
وقال أبومازن: "نحن في مرحلة غاية بالدقة والصعوبة نتيجة للمتغيرات في المنطقة والعالم، ما يتطلب من كل أبناء شعبنا وقيادته في الوطن والخارج، والأمتين العربية والإسلامية، وكل مؤيدي القضية الفلسطينية، التكاتف والوحدة لمواجهة هذه المتغيرات".
حيث وضع أبومازن خارطة طريق أمام الحضور، في ظل انسداد الأفق السياسي، "من أجل مناقشتها واتخاذ مواقف موحدة لحشد الدعم العربي والدولي لقضية شعبنا، ومواجهة التحديات الراهنة، واتخاذ ما يلزم من قرارات لحماية حقوق شعبنا وثوابتنا."حسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وتطرق أبومازن إلى ما يجب القيام به في مواجهة الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي يشارك فيها عتاة المتطرفين الإسرائيليون، "الأمر الذي يستدعي تدعيم صمود شعبنا الذي هو الأساس في مواجهة هذه الفاشية التي نتوقع منها المزيد من الانتهاكات والعدوان والجرائم، والتي يجب أن نعمل جميعاً على مواجهتها وفضحها وإفشالها، بوحدتنا وصمود شعبنا، وتمسكنا بحقوقنا التي لن نحيد عنها مهما كانت الضغوط والتحديات."