زاد الاردن الاخباري -
بحث جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائه رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الاثنين، العلاقات الثنائية والمستجدات بمنطقة الشرق الأوسط والعالم.
وأكد جلالته، خلال اللقاء الذي جرى بمقر رئاسة مجلس الوزراء، حرص الأردن على البناء على علاقات الصداقة مع إيطاليا، وتعزيز التعاون على المستويين السياسي والاقتصادي.
وأعرب جلالة الملك عن تقديره لإيطاليا على الدعم الذي تقدمه للأردن في القطاعات التنموية، مؤكدا الحرص على تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والعسكرية والأمنية.
وتناول اللقاء فرص تعزيز الشراكة بين البلدين في قطاعات السياحة والتجارة والاستثمار والزراعة والمياه، فضلا عن مشاريع الطاقة والبنى التحتية.
وأكد جلالته أهمية تعزيز التعاون والربط الإقليمي، مجددا التأكيد على ضرورة شمول الفلسطينيين في المشاريع الإقليمية كمحفز أساسي لتحقيق السلام.
وأشاد جلالة الملك بمواقف إيطاليا والاتحاد الأوروبي الداعمة لجهود تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
وشدد جلالته على ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت جلالة الملك إلى مواصلة الأردن بذل جميع الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.
وتم بحث أزمة اللاجئين وآثارها على المجتمعات المستضيفة، وضرورة العمل للوصول إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة للحيلولة دون نشوب المزيد من أزمات اللجوء، وتمكين اللاجئين من العودة الطوعية والآمنة إلى بلدانهم.
من جهتها، أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية عن اعتزازها بعلاقات بلادها مع الأردن، معتبرة أن المملكة شريكة محورية لإيطاليا في الشرق الأوسط.
وثمنت جهود الأردن المبذولة في الحرب على الإرهاب والتصدي للتطرف، ضمن مبادرة "اجتماعات العقبة"، مشيدة بدور جلالة الملك في إظهار الصورة الحقيقية للإسلام.
وأكدت ميلوني موقف إيطاليا المتمسك بحل الدولتين كسبيل لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وإنهاء الصراع.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي، ومدير مكتب جلالة الملك، جعفر حسان، والسفير الأردني في إيطاليا قيس أبو ديه، وعدد من كبار المسؤولين الإيطاليين.
وجرت لجلالة الملك، لدى وصوله مقر رئاسة مجلس الوزراء، مراسم استقبال رسمية.