زاد الاردن الاخباري -
شارك عشرات المغردين الكويتيين صورًا للافتات رُفعت في شوارع عدة في الكويت تحمل رسائل مناهضة لمجتمع الـ LGBT أو ما يُطلق عليه عربيًا بـ"مجتمع الميم" في إشارةٍ للمثليين والمتحولين جنسيًا ومزدوجي الجنس.
وحملت اللافتات عبارات مناهضة للمثلية الجنسية في خطوة "جادة" لمناهضة الشذوذ الجنسي في المجتمع الكويتي الذي ما يزال يحتفظ بخصوصيته.
وتضمنت الحملة رفع شعار "هو مو مثلي .. أنا رجل وهو شاذ" وكذلك "هي مو مثلية.. أنا امرأة وهي شاذة" والتي جاءت بدعم من عدد كبير من الجمعيات الكويتية التي تبنت هذه الحملة.
"حملة لمحاربة المثلية في الكويت"
وحظيت الحملة على ردود أفعال إيجابية من قبل المغردين الكويتيين الذين أعادوا تداولها عبر حسابتهم على موقع التدوين "تويتر" ورأوا بأنها خطوة جديدة في طريق محاربة المثلية المخالفة للفطرة الإنسانية.
في المقابل، أبدى عدد من المعلقين رفضهم للحملة واعتبروها ترويجًا للمثلية الجنسية من خلال تسليط الضوء عليها بشكلٍ كبير إلا أن الكثيرين ردوا عليهم بأن حملات "فرض" المثلية باتت علنية بشكلٍ صريح ومروع وعلى المجتمعات السوية محاربتها بشكلٍ جاد وصريح.
الكويت تحارب المثلية
في يونيو الماضي، دعت وزارة التجارة والصناعة في الكويت المواطنين إلى الإبلاغ عن المخالفات المتعلقة بترويج علم وشعارات المثلية الجنسية.
ونشرت وزارة التجارة والصناعة في الكويت عبر حسابها الرسمي على موقع التدوين "تويتر" تغريدة جاء فيها: "قم بإغلانا عن العلم أو أي شعارات أو جمل تدعو أو توحي بمخالفة الآداب العامة وشارك في الرقابة، فالعلم المخالف يحتوي على 6 ألوان فقط، أما ألوان الطيف العادية تحتوي على 7 ألوان".