زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس مجلس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد الدكتور مهند حجازي، إننا في الأردن على الجانب الآخر من النهر الخالد نرنو إلى اليوم الذي تتحقق فيه آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف ملتفين حول قيادتنا الهاشمية الفذّة التي يقود مسيرتها جلالة الملك عبد الله الثاني الذي يؤكد في كل مرة بأن القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف في كلمةٍ ألقاها في حفل افتتاح المؤتمر الدولي الرابع الذي تنظمه هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية في رام الله اليوم، أننا في هيئة النزاهة ومكافحة الفساد حريصون على إدامة وتعظيم التعاون والتنسيق مع هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين وهي سياسة انفتاح ننتهجها مع مختلف الأطراف ذات العلاقة على المستويين الإقليمي والدولي لتعزيز التعاون والتنسيق في مكافحة آفة الفساد التي أصبحت عابرة للحدود.
وبيّن أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي ليؤكد مجددًا من خلال المحاور الأساسية التي يُركّز عليها أن سلطات مكافحة الفساد تعمل بموجب قوانين تنظم آليات عملها، ضمن منظومة تشريعية وطنية، لا يمكن أن تحقق بمفردها نتائج مثمرة أو تحرز تقدمًا يلمسه الجميع لكبح آفة الفساد بمعزل عن شراكة حقيقية بين مختلف مؤسسات الدولة وأجهزتها من جهة، وتفهم أفراد المجتمع لواجباتهم حيال هذه الآفة من جهةٍ أخرى.
وأكد حجازي، أن الجميع شركاء بشكل فعلي للقضاء على كافة أشكال جرائم الفساد ضمن النهج الإصلاحي الذي تقوده السلطات السياسية في دولنا.
يُشار إلى أن هذا المؤتمر الذي يُعقد لمدة يومين بمشاركة وفودٍ عربية ومنظماتٍ إقليمية ودوليةٍ يناقش موضوعات وأوراق عمل تتناول دور الدول ومؤسساتها في تعزيز المسؤولية الجماعية في مكافحة الفساد، ودور التشريعات في تعزيز المسؤولية الجماعيّة وتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، وكذلك العلاقة بين مكافحة الفساد وتعزيز الانتماء الوطني، ودور الإعلام في المسؤولية الوطنية، وأهمية التحقيق والتقاضي في ملاحقة مرتكبي جرائم الفساد ومنع الإفلات من العقاب، وموضوعات أخرى ذات علاقة.
يُذكر أن الوفد الأردني المشارك في المؤتمر ضمّ عضويّ المجلس سامي السلايطة ومأمون القطارنة.