زاد الاردن الاخباري -
ألهبت رقصة لاعب المنتخب المغربي أشرف حكيمي ، بعد تسجيله الركلة الأخيرة في مرمى إسبانيا وحجز بطاقة التأهل لدور الـ8 في نهائيات كأس العالم، مواقع التواصل الاجتماعي في العالمين العربي والغربي حتى باتت تُعرف بـ"رقصة البطريق".
ولم يكد حكيمي يسجل الركلة الأخيرة على طريقة "بانينكا" بلمسة خفيفة من الأسفل، حتى بدأ بالتبختر والمشي لخطواتٍ قصيرة والرقص بحركات طريفة تشبه إلى حدٍ كبير تشبه الطريقة التي يمشي فيها طائر البطريق على الثلج.
رقصة البطريق لـ أشرف حكيمي
اختلفت التفسيرات حول رقصة "البطريق" التي قام بها حكيمي أمام عدسات الكاميرات وجماهير استاد المدينة التعليمية، والتي جاءت على النحو التالي:
التفسير الأول: رأى قسم من المعلقين أن رقصة البطريق هي "رسالة مبطنة" من حكيمي لمدرب المنتخب الإسباني "لويس إنريكي" الذي أبعد صديقه وزميله "سيرجيو راموس" عن قائمة "لاروخا" المشاركة في نهائيات كأس العالم المقامة في قطر.
التفسير الثاني: رأى القسم الثاني من المعلقين بأن سر رقصة البطريق هي "رسالة استفزازية" من حكيمي للاعب المنتخب الفرنسي أنطوان غريزمان الذي احتفل بالطريقة ذاتها بعد هدفه الملغى في مرمى المنتخب التونسي في الجولة الثالثة من المجموعة الرابعة.
رقصة أنطوان غريزمان
التفسير الثالث: رأى القسم الثالث من المعلقين أن حكيمي اختار الاحتفال بطريقة "محفورة" في ذاكرة الكثير من الجماهير حول العالم، وهي الرقصة التي اشتهر بها "جايلن وادل" نجم كرة القدم الأمريكية الذي يلعب بنادي ميامي دولفينز.
رقصة جايلن وادل
التفسير الرابع: رأى القسم الرابع من المعلقين أن رقصة حكيمي هي رسالة إلى زميله في نادي باريس سان جيرمان الفرنسي كيليان مبابي، الذي كان أول اللاعبين الفرنسيين الذين احتفلوا بهذه الطريقة خلال انتصار فريقه على ليل في الدوري الفرنسي في بداية الموسم.
التفسير الخامس: أما القسم الخامس والأخير من المعلقين رأى أن رقصة "البطريق" هي الطريقة التي اختارها حكيمي لممازحة والدته التي كانت تشاهده بترقب من على مدرجات استاد المدينة التعليمية المونديالي.