أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الازمة الاوكرانية تقود أسعار النفط تجاه ارتفاع أسبوعي الصفدي: عرضنا على العمل الإسلامي موقعًا بالمكتب الدائم إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات. وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن روسيا تعلن سيطرتها على قرية أوكرانية قرب كوراخوفي تردد إسرائيلي بشأن تقديم استئناف للجنائية الدولية الكرملين: قصف أوكرانيا بصاروخ فرط صوتي تحذير للغرب تركيا: الأسد لا يريد السلام في سوريا بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي ويؤدي طقوسًا تلموديًة الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. اليكم التفاصيل! صحة غزة: المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة ميركل حزينة لعودة ترمب للرئاسة وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل
الصفحة الرئيسية آدم و حواء تزامنًا مع كأس العالم .. دراسة تكشف ماذا يحدث...

تزامنًا مع كأس العالم.. دراسة تكشف ماذا يحدث لدماغ الإنسان عند التفاعل مع المباريات

تزامنًا مع كأس العالم .. دراسة تكشف ماذا يحدث لدماغ الإنسان عند التفاعل مع المباريات

09-12-2022 09:23 AM

زاد الاردن الاخباري -

مع انطلاق مونديال كأس العالم 2022، ينغمس الناس ويتفاعلون بملء جوارحهم ، عندما يشاهدون مباريات كرة القدم، لا سيما حين يتعلق الأمر بالتشجيع في منافسات كبرى، حيث يصرخون ويبكون، كما قد تتسارع نبضات القلب لديهم، في إحساس، قد لا يجدون له تفسيرا.

وتتوالى مشاهد مشجعين مفعمين بالحماس، في الوقت الحالي، بينما تجري المباريات النهائية من بطولة كأس العالم في قطر.

ويعزو الخبير والاستشاري الصحي، دافي إيزيل، ما يحصل إلى تفاعلات تحصل في دماغ الإنسان، وتجعله تحت تأثير ما يجري على أرض الملعب، كما لو أنه لم يعد "سيد نفسه"، فأضحى مزاجه رهينا لما ستسفر عنه مواجهات الرياضة.

يشير الخبير الأميركي إلى دور ما يسمى في الطب بـ"خلايا الأعصاب المرآتية"، وهي خلايا تؤدي دورا مهما حتى تساعدنا على إدراك ما يشعر به الآخرون. وفق (سكاي نيوز) بالعربية.

وعندما تنشط هذه الخلايا، فإنها تصبح بمثابة مرآة تعكس ما يشعر به الآخر، وفي حالة الكرة، فإن المشجع يشعر بما يحصل في نفسية اللاعب، حتى وإن كان أحدهما يهتف من المدرجات، بينما يخوض الآخر اللعبة على المستطيل الأخضر.

ولا تستطيع هذه الخلايا أن تكون ناقلة للشعور بشكل كامل، فالمشجع مثلا لن يستطيع استشعار ألم الإصابة الفعلي لدى اللاعب، مهما كان متماهيا معه ومؤيدا له.

أما عند نهاية المباراة، فإن ما يحصل هو الانتشاء والفرح في حالة الفوز، مقابل التذمر والاستياء إذا مُني الفريق بالخسارة.

وهذه العملية تتأثر بمواد يطلق عليها الأطباء "النواقل العصبية" وهي مواد كيمائية ينتجها الدماغ من أجل ضبط المزاج، علما بأن الهرمونات تلعب دورها أيضا.

ويقول الباحث في علم النفس، ريتشارد شوستر، أنه عندما يفوز الفريق الذي قمت بتشجيعه، فإن الدماغ يبدأ في إفراز الناقل العصبي المعروف بـ"الدوبامين"، وعندئذ، يتحسن المزاج وتتقد جذوة الفرح.

وفي حال انهزم الفريق الذي تقوم بتشجيعه، فإن الدماغ يفرز هرمون الكورتيزول الذي يرتبط بالقلق والتوتر، وربما يمتد الأمر إلى تراجع إنتاج مادة كيميائية في جسم الإنسان تعرف بـ"السيروتونين"، وحينها، يصبح المشجع المتحمس والمنساق وراء مجريات المباراة أكثر عرضة لأن يقلق ويكتئب.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع