زاد الاردن الاخباري -
(ا ف ب): ابلغ الرئيس السوري بشار الأسد الاربعاء الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان العمليات العسكرية ضد المعارضين "قد توقفت" في بلاده، حسب ما اعلن متحدث باسم الامم المتحدة.
وقال مساعد المتحدث باسم الامم المتحدة فرحان حق في بيان ان هذا ما اجاب به الرئيس الاسد خلال محادثات هاتفية مع بان الذي طالب بان "تتوقف جميع العمليات العسكرية والاعتقالات الجماعية فورا" في سوريا.
وفي وقت سابق الاربعاء، أكد الرئيس السوري ان بلاده "ستبقى قوية" في مواجهة ضغوط المجتمع الدولي.
فخلال اجتماع هو الاول للجنة المركزية لحزب البعث منذ بداية الانتفاضة الشعبية في منتصف اذار/ مارس، اكد الاسد "ان سوريا ستبقى قوية مقاومة ولم ولن تتنازل عن كرامتها وسيادتها".
واعتبر أن استهداف سوريا "محاولة لاضعاف دورها العروبي المقاوم والمدافع عن الحقوق المشروعة"، مؤكدا ان "الشعب السوري بثوابته القومية والوطنية تمكن عبر السنين من الحفاظ على موقع سوريا وتحصينها وحمايتها وسيبقى كذلك دائما مهما تصاعدت الضغوط الخارجية".
وكان دبلوماسيون قد افادوا ان المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة ستطلب من مجلس الامن الدولي الخميس ان تباشر المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا في القمع الدامي الذي يمارسه النظام السوري ضد معارضيه.
وسيعقد مجلس الامن الذي يضم 15 عضوا اجتماعا الخميس يخصصه لبحث الوضع في سوريا مع تصاعد ضغوط المجتمع الدولي على الرئيس بشار الاسد.
وستعرض المفوضة العليا لحقوق الانسان في المنظمة الدولية نافي بيلاي ومنسقة المساعدات العاجلة فاليري اموس التطورات الاخيرة في سوريا، حيث ادى قمع التظاهرات الى مقتل نحو الفي شخص منذ خمسة اشهر.
وميدانيا، لم تتراجع عمليات قمع حركة الاحتجاج. وفي هذا الاطار قتل تسعة مدنيين الاربعاء في حمص (وسط) فيما اعتقلت قوات الامن نحو مئة شخص في المدينة ومحيطها وفق سكان والمرصد السوري لحقوق الانسان.