زاد الاردن الاخباري -
قال مسؤولون أوكرانيون، السبت، إن الكهرباء انقطعت عن جميع مرافق البنية التحتية غير الحيوية في مدينة أوديسا الساحلية بجنوبي البلاد بعد إطلاق روسيا طائرات مسيرة لضرب منشأتين الطاقة، مضيفين أن إصلاح الأضرار يمكن أن يستغرق شهورا.
وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن الكهرباء انقطعت عن أكثر من 1.5 مليون شخص في المدينة الساحلية جنوب البلاد والمنطقة المحيطة بها، ووصف الوضع بأنه صعب للغاية.
وتستهدف موسكو منذ أكتوبر البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا بسلسلة من الضربات بصواريخ وطائرات مسيرة.
وقالت الإدارة الإقليمية إن السكان الذين يعتمدون فقط على الكهرباء لتزويد منازلهم بالطاقة يجب أن يفكروا في المغادرة. وقال مسؤولون إن الهجمات الروسية أصابت خطوط نقل ومعدات رئيسية في الساعات الأولى من السبت.
وأضافت "وفقا للتوقعات الأولية، سيستغرق الأمر وقتا أطول بكثير لإصلاح منشآت الطاقة في منطقة أوديسا مقارنة بالهجمات السابقة".
وقالت في منشور على فيسبوك "نحن لا نتحدث عن أيام، بل حتى أسابيع وربما شهرين إلى ثلاثة أشهر".
وكان عدد سكان أوديسا، أكبر مدينة ساحلية في أوكرانيا، يزيد على مليون نسمة قبل الغزو الروسي في 24 فبراير.
وتقول كييف إن روسيا أطلقت مئات الطائرات المسيرة إيرانية الصنع من طراز شاهد-136 على أهداف في أوكرانيا، وتصف الهجمات بأنها جرائم حرب بسبب تأثيرها المدمر على حياة المدنيين. وتقول موسكو إن الهجمات مشروعة عسكريا.
وقال زيلينسكي في كلمة مصورة إن هناك نقصا كبيرا في الطاقة التي يتم توليدها.
وقال مكتب المدعي العام الأوكراني إن طائرات مسيرة إيرانية من طراز شاهد-136 أصابت منشأتين للطاقة في منطقة أوديسا.
وكتبت القوات المسلحة الأوكرانية على فيسبوك أن 15 من تلك الطائرات المسيرة، التي يمكنها حمل متفجرات والطيران صوب أهدافها، أُطلقت على أهداف في منطقتي أوديسا وميكولايف الجنوبيتين لكن تم إسقاط عشرة منها.
وتنفي طهران تزويد موسكو بالطائرات المسيرة. وتقول كييف وحلفاؤها الغربيون إن إيران تكذب.
وعبرت وزارة الدفاع البريطانية السبت عن اعتقادها بأن الدعم العسكري الإيراني لروسيا سيزداد على الأرجح في الأشهر المقبلة، بما يشمل عمليات تسليم محتملة لصواريخ باليستية.
رويترز