أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. انخفاض على الحرارة وفرصة للأمطار شاهد : قصف عنيف على عدة موجات يستهدف العاصمة السورية دمشق بدء العمل بالشريحة الأساسية للأطباء .. اليوم الاحتلال يعلن بدء عملية برية "محددة الأهداف" جنوب لبنان وزيرة الخارجية الكندية تعلن دعم بلادها إنشاء دولة فلسطينية الاحتلال يرتكب مجزرة في النصيرات ويقصف خانيونس .. مشاهد قاسية (شاهد) الاحتلال يدعو سكان مبان بالضاحية الجنوبية لإخلائها فورا الاحتلال يشن غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت .. و95 شهيدا خلال 24 ساعة فقط عجلون تتزين لاستقبال جلالة الملك عبدالله الثاني ضمن احتفالات اليوبيل الفضي أردنية .. تبهر العالم بإكتشافها الجديد ترقب لحكم الاستئناف بحق نائب متهم بالرشوة حكم بالسجن على رئيس شعبة في أمانة عمان أردوغان يقترح استخدام القوة ضد إسرائيل بلجيكا تطالب بأقصى العقوبات ضد إسرائيل 'جندٌ مرصوصة رهن الإشارة' .. شيخ عشائر أبوالغنم يصدر بيانًا حول ما يجري في الأردن جلالة الملك يسلم شركة كهرباء إربد جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز للقطاع الخاص لعام ٢٠٢٤ الأمم المتحدة توجه نداء إنسانيا عاجلا لمساعدة لبنان المومني: الدولة الأردنية وظفت أدواتها الدبلوماسية والإعلامية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ونصرة الشعب الفلسطيني باريس تطالب إسرائيل بعدم التوغل البري في لبنان الاحتلال يغتال الإعلامية وفاء العديني في غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل إنتهى زمن الصحافة المطبوعة بعد ثورة الإتصالات ؟

هل إنتهى زمن الصحافة المطبوعة بعد ثورة الإتصالات ؟

11-12-2022 06:52 AM

على الرغم من التحولات الكبرى التي عرفها الإعلام في العالم، ومنه العالم العربي والأردني ، لازالت أسئلة الحريات تقض مضاجع الإعلاميين لاسيما في عالمنا العربي وأخص الأردن بالذكر .

ومع أن الأردن قطع أشواطا مهمة في سياق الإنفتاح الإعلامي وتحرير القطاع السمعي البصري، وإتاحة هامش معقول من الحرية التي تمكن الإعلامي من الوصول إلى المعلومة وإيصالها للرأي العام، إلا أن ذلك لم يمنع من وجود تراجعات ، حول حرية الصحافة، الذي وضع الأردن ، في المنطقة "الحمراء" التي توصف بـ"الوضع الصعب".

كيف ينظر الإعلاميون في الأردن إلى وضعهم الداخلي؟ ما الذي استفاده الإعلاميون الأردنيون من التحولات السياسية الكبرى التي عرفها الأردن منذ ربيع العام 2011؟

الإعلام الأردني تأثر كغيره بالتحولات العالمية العاصفة التي زادت من هشاشة منشآته الصحافية، فحصرية الدور الذي كان يقوم به الصحافي انتهت، والتعبير الجماهيري أصبح متاحاً للجميع، ومع ضعف القراءة البنيوي نجد أنفسنا في الصحافة في وضع صعب قد نلخصه في حالة الصراع من أجل البقاء، ولذلك نجاهد من أجل إيجاد حلول لتبقى للصحافة المهنية والأخلاقية الكلمة العليا.

لا أعتقد أن زمن المطبوع قد انتهى، وفيما ماتت صحف فإن صحفا أخرى عبر العالم تطورت وأخرى تعيش بشكل سلس. إن المطلوب هو أن تستفيد الصحف المطبوعة من هذه الثورة الإتصالاتية بدل أن نجعل منها حائط مبكى، وهذه معركة إبداع وإبتكار وإقناع.
الصحافة الأردنية إبنة بيئتها، وعموما هناك مؤسسات وأسماء شرفت هذه الصحافة عبر تاريخها وما تزال، وخاضت معارك الحرية والمهنية وما تزال، بل إن جزءا من هذه الصحافة دخل العالمية، وهناك أسماء أردنية و عربية لامعة منتشرة في الأردن و العالم العربي وعبر العالم، وإذا لم نكن قد وصلنا لمستوى الصحافة الغربية فالسبب معروف، فليس لنا نفس التاريخ في الديموقراطية التي هي رئة الإعلام، ولهذا تجد الصحافي الأردني و العربي الجاد رغما عن أنفه يحمل صفة أخرى، وهي المناضل!

الدكتور هيثم عبدالكريم احمد الربابعة
أستاذ اللسانيات الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع