زاد الاردن الاخباري -
يترقب ذوو التوأمين السياميين النيجيريين "حسانة وحسينة" نجاح عملية فصلهما في المملكة العربية السعودية.
وينتظر الأهل ما ستسفر عنه الفحوص المقررة لحالة طفليهما الملتصقين ومدى إمكانية إجراء عملية لفصلهما في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال في وزارة الحرس الوطني، الذي سبق أن أشرف على عشرات عمليات فصل لتوائم سيامية.
وكان التوأمان السياميان قد وصلا برفقة والديهما إلى العاصمة الرياض، مساء أمس الخميس، عبر طائرة الإخلاء الطبي الجوي.
نُقل "حسانة وحسينة" إلى المستشفى لدراسة حالتهما والنظر في إمكانية إجراء عملية فصلهما بناءً على توجيهات من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز
وأبدى والد التوأمين في تصريحات لـ"قناة الإخبارية" السعودية سعادته بالمكرمة التي منحتهم إياها المملكة وملكها لإنقاذ "حسانة وحسينة".
وقال عم التوأمين إنهم "كانوا فاقدين الأمل من شفاء الطفلين، إلا أن مركز الملك سلمان للإغاثة أنقذهم وأحيا بهم الأمل مجددا".
وكان المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، رئيس الفريق الطبي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، قد ذكر أن "هذه المبادرات تجسد إنسانية المملكة، حسبما نقلت عن وكالة الأنباء الرسمية "واس".
وأشار الربيعة إلى ما تتمتع به المملكة من خبرات وإمكانات طبية متفوقة جعلتها في مقدمة دول العالم في مجال فصل التوائم السيامية".
تجاوز عدد عمليات فصل التوائم ضمن البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية الـ50، وشملت أكثر من 124 توأما من 23 دولة في ثلاث قارات حول العالم
ويعتبر المركز الذي دُشنت أعماله في أيار/ مايو 2015، مركزاً دولياً مخصصاً للأعمال الإغاثية والإنسانية.
ويقوم كذلك بتقديم المساعدات للمحتاجين في أي مكان من العالم، من خلال الاستعانة بمنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الربحية الدولية والمحلية.
وسبق أن أجرى الفريق الطبي والجراحي في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال عمليات فصل لتوائم سيامية، ومنها عملية فصل التوأمين السياميين اليمنيين مودة ورحمة في تموز/ يوليو الماضي، اللتين وُلِدتَا ملتصقتين بأسفل الصدر والبطن.