نواب : الأردنيون يدفعون ثمن سياسات حكومية فاشلة - فيديو

نواب : الأردنيون يدفعون ثمن سياسات حكومية فاشلة - فيديو

زاد الاردن الاخباري -

قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور أحمد الخلايلة إن المواطن الأردني وجد نفسه بين مطرقة الحكومة وسندانة الأزمات،

واشار لبرنامج "واجه الحقيقة" مساء الاحد إلى أننا انتقلنا من الضريبة النسبية إلى الثابتة على المحروقات وقد أقرت في مجلس النواب السابق،

واضاف ان ما اختلف هذا العام أن الحكومة قالت بأنها جمدت أسعار المحرقات،وادعت بأن تكلفة تجميد الأسعار بلغت 550 مليون دينار وهذا المبلغ هو مكرمة ملكية، بينما عادت مرة أخرى لأخذها بعد دراسة الأسعار عند انتهاء الشتاء الماضي وبهذا وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم.

بدوره قال عضو اللجنة القانونية النيابية الدكتور محمد الهلالات إن الحل لا يكمن في الذهاب إلى جيب المواطن بل يجب إيجاد الحلول بعيداً عنه،

ولفت بقوله إلى أن حديث الحكومة بأنها لا تملك ترف تخفيض أسعار المشتقات النفطية في ظل ذهابها لاستدانة مليارين بأنه غير منطقي، مشيراً إلى أن الشارع الأردني مثقف ولا يمكنها الاستخفاف بالمواطن.

وأضاف الهلالات أن قطاع النقل اليوم تعطل ولحقته قطاعات أخرى بسبب سياسة الحكومة بالرفع المتتالي لأسعار المشتقات النفطية، مشيراً إلى أن جيب المواطن يجب أن يُغذى بالمشروعات الاستثمارية واستغلال الثروات الموجودة لدينا لتخفيف نسب البطالة والفقر وإيجاد مزيد من الوظائف، مؤكداً ان القطاعات المضربة باحتقان متزايد، مضيفاً أن الحكومة يجب عليها إيجاد ضوابط على المشتقات النفطية.

من جهته أكد عضو مجلس النواب الدكتور بلال المومني أن المواطن الأردن هو الأشد حرصاً على مصلحة وطنه وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها، مؤكداً أن الحكومة ظلت تدفع المواطن حتى خرج عن طوره ولا يمكن لومه، بل النتائج تتحملها السياسات الحكومية المبنية على مدار سنوات، مضيفاً أنه يجب تخفيف الأعباء على المواطن.

وأشار المومني أن المواطن لا يتحمل مسؤولية سياسات حكومية فاشلة لم تؤدِ نتائجها على مدى سنوات، مؤكداً أن كل ما يتم على أرض الواقع يشير إلى أن الحكومة لن تغير نهجها "الجبائي" في فرض الضرائب،

واستهجن المومني أن الحكومة وضعت 1.2 مليار في الموازنة من عوائد المحروقات فلماذا يدفع المواطن هذه المبالغ، وأن المواطن وافق على رفع الدعم عن المحروقات في عهد حكومة النسور حتى لا ترهق الموازنة لكن الغلاء ما زال بازدياد، مؤكداً ان هناك أسر أردنية لا تمتلك ثمن الخبز.

---