زاد الاردن الاخباري -
المغرب لم تصل إلى نصف النهائي على حساب آسيا ولا أفريقيا.. على حساب العظماء ( إن جازت التسميّة )..
من منّا كان يظن ذلك.. كنّا نحلم فقط بهذه النتائج.. وأحلامنا لم تكن بقصد بلوغها.. بل كانت لمجرّد الهروب من الواقع.. فالأحلام دومًا أجمل..
فازت المغرب.. نعم.. وتجاوزت الكبار.. لأنها كانت مقتنعة بقدرتها على ذلك.. صممت.. زرعت الثّقة.. لم تستمع للمحبِطين ولا للمحبَطين.. ثم جاءت الإرادة الحقيقيّة وبذل الجهد.. لتأتي النتيجة ويتبعها سجود لربٍ كريم جبّار.. وَعَدنا أن يزيدنا إن شكرنا..
هكذا يجب أن تكون حياتنا.. ثقة بأنفسنا.. حبٌ وإيثار.. عملٌ مشترك.. تصميم وإرادة.. لا مكان للإحباط.. فقط بذل الجهد بإيمان.. ثم شكر الواحد الأحد..
وهكذا سنرتقي ونصل إلى النّهائي في كافّة مجالات الحياة.. ونحمل كأس العزّ بكرامة وإباء.. ونعود للمقدمة..
ورغم كل ما حققته المغرب.. إلا أن هناك - منّا - من قال بالأمس عقِب المباراة: ( لن تستطيع المغرب تحقيق أكثر من ذلك!!!!)..
إلى متى سنظلّ محبَطين.. محبِطين؟!!
معادلة سهلة.. نحتاج إلى: إيمانٍ مطلق.. حب الوطن.. وعطاء حقيقي.. فنعود هناك!..
أخوكم خضر آل خطاب..
الأحد ١١ / ١٢ / ٢٠٢٢