زاد الاردن الاخباري -
إخواني الأعزاء
أشكركم جميعا على وقفتكم ومساندتكم لترشحي في انتخابات غرفة تجارة عمان، لم يحالفنا الحظ بالفوز، ولكن حالفني باكتساب علاقات واسعة مع القطاع التجاري، وغمرتني محبتكم جميعا، فكل التقدير والشكر وحفظ الجميل للهيئة العامة التجارية.
وكنت أتمنى أن يكون التصويت على غير النمط التقليدي، ويصبح إلكترونيا، وذلك لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من التجار لممارسة حقهم الانتخابي واختيار من يمثلهم ويمثل تطلعاتهم.
وأضع بين يديكم ملاحظاتي خلال يوم الانتخابات:
1. انتخابات غرفة تجارة عمان أقيمت لدعم التجارة والتجار، وتحويلها إلكترونيا يحفظ احترام وهيبة ووقار التجار من هيئة عامة ومرشحين، ويمنع حدوث مواقف لا تليق بهم، خاصة أن إخوتنا المرشحين من كافة الكتل أغلبهم من كبار السن الأمر الذي أرهقهم وزاد من المشقة عليهم، نظرا لوقوفهم على أقدامهم لساعات طويلة تجاوزت ١٢ ساعة.
2. تحويل الانتخابات إلى إلكترونية يساهم في تخفيض التكاليف على غرفة تجارة عمان، نظرا لأن كلفة الانتخابات مرتفعة تقدر بمئات الآلاف بحسب ما وصلني من معلومات.
3. ارتفاع درجات الحرارة التي صادفت يوم الانتخابات، زادت المشقة والتعب على المقترعين والمؤازرين والحضور، نظرا لتباعد المسافة بين أماكن الاقتراع ومقرات المرشحين داخل المدنية الرياضية، وفي مثال على ذلك، أن بعضهم يملك سجلاً تجارياً في الاتصالات ينتخب في قصر الرياضة وفي نفس الوقت ملك سجلاً في قطاع المالية يضطر للانتخاب في قاعة عمان، والمسافة بين القاعتين بعيدة بعض الشيء، الأمر الذي اضطر بعضهم للانتخاب في مكان واحد.
4. التنظيم من حيث منح مساحة أكبر لسيدات الأعمال يحتاج إلى تطوير وتأهيل.
5. لا بد من زيادة مدة الترشح للانتخابات، وشهر مدة لا تكفي للتواصل مع هيئة عامة التي تتجاوز 18 ألف.
6. تحويل الاقتراع إلى إلكتروني يساهم بزيادة عدد المقترعين ويقلل الجهد والوقت عليهم، حيث إن المشاركين في انتخابات هذه الدورة تجاوز 5 آلاف، وقد عانى التجار من صعوبة الوصول وإحداث ازدحام في المنطقة، وأتساءل لو زاد الرقم ووصل إلى 10 آلاف ، ماذا سيحدث ؟
هذه ملاحظات نستطيع تخطيها في حال لو يتم التصويت إلكترونيا مستقبلا.
أكرر شكري وتقديري لجميع الناخبين والمؤازرين والداعمين لإنجاح انتخابات غرفة تجارة عمان.