أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
من هم .. ضعفاء أمامك ..
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة من هم .. ضعفاء أمامك ..

من هم .. ضعفاء أمامك ..

12-12-2022 02:51 PM

من أكثر ما يلهمني شخصيا لأكتب.. أنني أكتبُ لشخصية تربوية فذة .. شخص لا يحتاج الى التعريف .. شخص حمل على عاتقة أمانة التعليم فأداها بأمانة وعلى أكمل وجه .. سخر كل طاقاته وإمكانياته للنهوض بالتعليم .. الا اننا نعاني في مجتمعنا من وجود أشخاص مرضى نفسيا يقتلهم نجاح الآخرين يسعون إلى قدح وقذف وتشويه مسيرة انجازات الآخرين.

الدكتور نواف العجارمة شخصية تربوية فذة لديها القدرة على نسج علاقات اجتماعية وتحظى باحترام الجميع صغاراً وكباراً .. شخصية تربوية غنية عن التعريف تستحق الاحترام والتقدير كنموذج وقدوة في الأخلاق والتواضع والاخلاص في العمل.. فمن الطبيعي أن يصادف بعض الكارهين والحاقدين، الذين تدفعهم فطرتهم الحاقدة وغيرتهم السلبية للحسد وتشويه سمعة غيرهم، إضافةً إلى التقليل من قيمة أعمالهم وتميزهم، ان هذا هو أسلوب الضعفاء الذين يشعرون بالنقص حينما يرون من أمامهم هم أفضل منهم، و أنه لا يمكنهم مواجهة هذا النجاح بنجاح مماثل، ولا يمكنهم كذلك الاقتناع أن لكل مجتهد نصيب، وبدلاً من تطوير أدائهم وتحسين مستواهم للوصول إلى النجاح والتميز، تجدهم يكذبون ويشوهون سمعة الآخرين، وهم بذلك يصنعون فتنة ويقتلون الإبداع.

ان ما نسمعه من اتهامات باطلة وأوصاف غير لائقة بحق الدكتور يخرج عن نطاق الأدب وعن الشهامة والمروءة التي عرف بها مجتمعنا .. كُل من وجه الاتهام فقد أتى زورا وبهتانا عظيما، فالواجب هو رد الفتنة وحسن الظن وسلامة الصدر.. وعليهم العودة إلى رشدهم والى ضمائرهم عند ممارسة النقد وان يعودوا إلى كلام الله حيث يقول عز وجل (وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُم إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ للإنسان عَدُوًّا مُبِينًا) 53 سورة الإسراء صدق الله ألعظيم.

نحن نكتب حين وجب علينا الرد ونكتب لأن الكتابة في أصلها جمال ومتعة تبقينا على قيد الحياة.. نحن نعرف بأن هذه الحياة مليئة بالأشخاص الذين سطروا قصص نجاح رائعة في شتى المجالات ، مقابل نموذجا حقيقيا لأعداء النجاح، فلا هم نجحوا مع الناجحين ولا هم سلموا من أحباطات الآلام النفسية، فالعبرة في النهاية لمن يقدم الإبداع والإنتاج والإنجاز، كما وقالوها قديماً: "لا يُرمى إلاّ الشجرة المُثمرة" .

نحن نكتب لاستكشاف كل الامور وحين يكتبُ الكاتب فإن قلمهُ لا يتوقف أبدًا..

وللحديث بقية ...








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع