الحراك الشبابي بالكرك يصف مجلس النواب بانهم جزء من متوالية الفساد

زاد الاردن الاخباري -

رد الحراك الحراك الشبابي والشعبي في محافظة الكرك على وصف النواب لآلاف المعتصمين أمام محافظة الكرك " بالقلة التي لا تعبر عن إرادة الشعب وتهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار" بوصفهم أي مجلس النواب الحالي بأنهم جزء من متوالية الفساد والمحسوبية ونتاج سيء لقانون الصوت الواحد والدائرة الوهمية والتزوير المبرمج .

وجدد الحراك مطالبته بإصلاح النظام واحترام إرادة الشعب ومحاسبة الفاسدين بالقضاء المستقل كوسيلة لمنع زعزعة الأمن والاستقرار قائلاً إن الاستقرار لن يكون "بالعصا الغليظة ولا بالجزرة " ، وإنما بإعطاء الناس حقوقهم الدستورية والسياسية ومشاركتهم بصنع القرار السياسي ورفع الوصاية عنهم .

وطالب الحراك بفتح ملفات الفساد في الفوسفات ، والبوتاس ، والإتصالات ، والكهرباء،و المطار وغيرها مؤكداً على ان التغيير قادم لا محالة وان مجلس النواب أول من سيتاثر بالإصلاح .

وفيما يلي نص البيان :

بيان صادر عن الحراك الشبابي والشعبي في محافظة الكرك

قال الخليفة الفاروق ( رضي الله عنه) : فإنه لا ينفع تكلّم بحق لا نفاذ له

يا أبناء شعبنا الأردني :

طالعتنا الصحافة المكتوبة والمرئية والإلكترونية ببيان موقع من بعض نواب الـ (111) يعتبرون الالاف التي اعتصمت أمام محافظة الكرك بالقلة التي لا تعبر عن إرادة الشعب وتهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار .

بيد أنهم لا يعلمون أنهم أنفسهم جزء من متوالية الفساد والمحسوبية وأنهم نتاج سيء لقانون الصوت الواحد والدائرة الوهمية والتزوير المبرمج .

إننا يا أبناء شعبنا نطالب بإصلاح النظام واحترام إرادة الشعب ومحاسبة الفاسدين بالقضاء المستقل كوسيلة لمنع زعزعة الأمن والاستقرار ، إذ أن الاستقرار لن يكون بالعصا الغليظة ولا بالجزرة ، وإنما بإعطاء الناس حقوقهم الدستورية والسياسية ومشاركتهم بصنع القرار السياسي ورفع الوصاية عنهم كون الشعب دوماً مصدر السلطات .

أجيبونا أيها النوائب :

- هل تبرئة أصحاب الكازينو تعبيراً عن إرادة الشعب ؟

- هل تبرئة الوزراء المعروفين لشعبنا تعبيراً عن إرادتنا ؟

- هل ثقة الــ (111) دامت أكثر من أربعين يوماً ؟

- هل تم فتح ملفات الفوسفات ، البوتاس ، الإتصالات ، الكهرباء، المطار ... ومجموعة الكابيتال وغيرها وغيرها من اختصاص غيركم ؟؟!!!

نطمئنكم أيها النوائب أن التغيير قادم لا محالة وأنتم أول الآفلين .. حقاً : فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ