زاد الاردن الاخباري -
قالت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، إن الإعدامات الأخيرة في إيران تُظهر أن القيادة السياسية "تخشى شعبها"
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت إيران تنفيذ حكم إعدام معارض للنظام هو الثاني خلال أقل من أسبوع، فيما تأمل طهران أن يردع الإجراء الدموي احتجاجات شعبية.
وقالت السلطات القضائية الإيرانية، إنها نفذت حكم الإعدام بحق "مجيد رضا رهنورد"، أحد الشبان الذين قُبض عليهم خلال الاحتجاجات الشعبية المستمرة للشهر الثالث على التوالي ضد النظام.
وتعليقا على ذلك، نددت وزارة الخارجية الأمريكية بإيران اليوم الإثنين، لشنقها رجلا علانية، وقالت إن استخدام إيران للأحكام القاسية والإعدام العلني يستهدف ترهيب المحتجين على حكم رجال الدين.
وأوضح نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في إفادة صحفية "ندين هذه المعاملة الوحشية بأشد العبارات. هذه الأحكام القاسية، والآن أول إعدام علني... تستهدف ترهيب الشعب الإيراني. إنها تستهدف قمع المعارضة".
ومضى قائلا إن هذه الإعدامات "تظهر ببساطة إلى أي حد تخشى القيادة الإيرانية شعبها".
وكان بيان السلطة القضائية الإيرانية ذكر صباح اليوم، أن إعدام مجيد رهنورد "نُفِّذ بشكل علني في شارع الحر الرياحي بمدينة مشهد مركز محافظة خراسان رضوي الواقعة شمال شرق إيران".
وأدين رهنورد في اتهام بالمشاركة في قتل اثنين من قوات الباسيج الذراع العسكرية للحرس الثوري خلال احتجاجات في مدينة مشهد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
هذا هو ثاني حكم إعدام يتعلق بالاحتجاجات الحالية في إيران، وكان محسن شكاري أول ضحية في الاحتجاجات، لقيامه بقطع شارع ستارخان في طهران وإصابة عنصر من عناصر الباسيج، وأثار إعدامه ردود فعل واسعة في العالم وواجه احتجاجات شعبية في إيران أيضًا.