زاد الاردن الاخباري -
ثمن غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك القدس وسائر اعمال فلسطين والاردن النهج الهاشمي لجلالة الملك عبد الله الثاني بالتئام رجال دين اسلامي ومسيحي من ضفتي النهر المقدس بمناسبة عيد الميلاد المجيد الذي يعد تجسيدا حقيقيا للاخوة والمحبة والعيش المشترك الذي عهده الجميع من جلالته.
وقال: "إن هذا اللقاء يرسل للعالم رسائل جلية الوضوح مفادها اننا اسرة واحدة رغم كافة التحديات وفي وقت يسود العالم الشعور بالارتباك واليأس العميقان، سواء في هذه المنطقة أو في جميع أنحاء العالم، يجب أن نعترف أنه يمكن للمرء أن يشعر وكأنه جالس على بركان على وشك الانفجار، في مواجهة هذه الحقائق القاسية، تظل المملكة الأردنية الهاشمية منارة للاستقرار والاحترام المتبادل والتسامح وازدهار".
واكد غبطته الدعم الكامل لجلالة الملك في الدفاع عن الوضع الراهن (الستاتيكو) للمقدسات الإسلامية والمسيحية وثمن اهتمامه بالحضور المسيحي في الأرض المقدسة وبالطابع المسيحي الخاص بمدينة القدس، وقال: "بصفتنا رؤساء الكنائس في الأرض المقدسة، نود أن نؤكد لكم مرة أخرى دعمنا الكامل لكم في دوركم الأساسي كصاحب للوصاية على الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية في الأرض المقدسة، و لطالما كان الوضع الراهن هو المفتاح للتعايش السلمي والوئام بين جميع ابناء الأرض المقدسة، ونود أن نعرب عن تقديرنا لكم على استضافتنا في هذا الحدث الاحتفالي، حتى نعبر عن التزام جلالتكم بالتنوع الديني في منطقتنا بشكل عام، والمملكة الأردنية الهاشمية والأرض المقدسة على وجه الخصوص".