زاد الاردن الاخباري -
قال متقاعدون ونواب إن ماجرى من ابناء الوطن من رجال الامن وارتقاء ارواح شهداء الوطن اوجع القلوب واكد على وحدة الصف الاردني امام يد الغدر اصحاب الفكر المتطرف الفكر التكفيري .
وعبّروا، خلال برنامج " واجه الحقيقة " مساء الاثنين عن استنكارهم لما تعرض له نشامى الأمن العام من عمل غاشم وجبان من قبل فئة خارجة على القانون وتحمل أفكارا إرهابية متطرفة تسببت بارتقاء 3 شهداء وعدد من المصابين.
عضو اللجنة القانونية النيابية د. محمد الهلالات قال إن غصبا شديدا يملأ صدور الأردنيين بعد أن فقدوا خيرة شبابهم من أبناء الأجهزة الأمنية، هؤلاء الشهداء كانوا يقومون بواجبهم الوطني بالدفاع عن أمن الوطن واستقراره والذود عن الأرض والعرض.
وأضاف أن البعض يستغل الأوضاع الوطنية الحالية من اعتصامات وإضرابات لبث الفتنة والتحريض في محاولة لزعزعة أمن واستقرار الأردنيين، لافتًا إلى أن هذه الحادثة الأليمة لن تزيد الأردن وشعبه إلا قوة وصلابة في الاستمرار بحربه على الإرهاب من أجل تجفيف منابعه.
وبين الهلالات أن من يؤجج ويحرّض يخلق البيئة الحاضنة للعنف والتخريب والإرهاب وهم آثمون تماما كالذي يرتكب العنف، مؤكدًا أهمية الوقوف بقوة وحزم بوجه من يبثون الإحباط واليأس لأنهم يمعنون بذلك لخلط بيئة حاضنة للخراب والعنف.
وقال اللواء المتقاعد عبد الله المعايطة، إن نشامى الوطن وضعوا أرواحهم في سبيل رفعة الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره، قاطعين الطريق على كل من تسول له نفسه من المندسين والمخربين للتأثير على سمعة الأردن عبر قتل أرواح الأبرياء.
وأكد أهمية التكاتف والالتفاف خلف القيادة وخلف الأجهزة الأمنية المختلفة والحكومة، من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، لافتًا إلى أن الأردن مرّ منذُ التأسيس بالكثير من الأزمات والتحديات وكان يخرج منها أكثر قوة وصلابة من السابق.
وأضاف ما يحدث في الوطن هو خسارة للجميع ولا يوجد أي طرف رابح؛ ومن يربح هو من يريد الدمار للوطن وأن يزعزع الأمن والاستقرار ويبث الخراب والفتنة، داعيا الجميع على ضبط النفس بمستوى عالٍ،
العميد المتقاعد مساعد مدير الامن العام سابقا سعد العجرمي ترحم من جهته، على شهداء الوطن، وتمنى الشفاء للمصابين جراء الجريمة النكراء، لافتًا إلى أنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال القبول بإزهاق الأرواح البريئة من قبل فئة حادة عن الصواب أرادت المس بأمن الوطن واستقراره.
وأكد أن حرية التعبير عن الرأي أمر ضروري، لكن يجب أن يكون ضمن ضوابط وأسس بعيدًا عن الإساءة للآخرين وقطع الطرق وتهديد أمن المواطنين، مبينًا أنه كان على معرفة شخصية ببعض هؤلاء الشهداء، الذين كانوا على مستوى عال من المهنية والحرفية، حيثُ كانوا يقومون بواجبهم في الحفاظ على الأمن العام عندما ارتقت أرواحهم إلى بارئها.