زاد الاردن الاخباري -
توفيت النائبة في البرلمان التونسي المنحل جميلة دبش الكسيكسي عن عمر ناهز 54 عامًا، في حادث مروري اليوم الإثنين.
الكسيكسي وهي قيادية في حزب العمل والإنجاز كانت برفقة شقيقتها آمال التي توفيت هي أيضًا، في الحادث الذي وقع على الطريق السريع في صفاقس.
وقد نعاها رئيس الحزب عبد اللطيف المكي، الذي أشار إلى أنها "عضو في المكتب السياسي للحزب وناشطة مدنية وحقوقية وعضو عديد هياكل المرأة الإفريقية".
بدورها، نعت حركة النهضة جميلة الكسيكسي، وتقدمت بأحرّ التعازي إلى عائلتها، داعية الله أن يتغمّدها بواسع رحمته.
وبحسب إذاعة "موزاييك" المحلية، كانت الكسيكسي قيادية في حركة النهضة وعضوًا في مجلس نواب الشعب المنحل وعضوًا في البرلمان الإفريقي.
وتظهر صفحتها على فيسبوك أنها كانت مساعدة لرئيس البرلمان مكلفة بالعلاقة مع المجتمع المدني والمواطن.
وفي سبتمبر/ أيلول 2021، كانت الكسيكسي من ضمن أكثر من مئة قيادي وعضو بارز في حركة النهضة التونسية قدموا استقالتهم من الحركة احتجاجًا على ما أسموه بـ"الخيارات السياسية الخاطئة لقيادة الحركة".
وفي 25 يوليو/ تموز 2021، أعلن الرئيس التونسي تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب، ثم أعلن حله لاحقًا، ضمن الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها وشملت حلّ مجلس القضاء وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية وتمرير دستور جديد للبلاد عبر استفتاء.
وتُعد الانتخابات التشريعية التي شهدتها تونس في 17 ديسمبر/ كانون الأول الجاري أحد هذه الإجراءات، ولم تبلغ نسبة المشاركة فيها عتبة 10%.
وتعتبر المعارضة أن نتائج الانتخابات تسحب الشرعية كليًا عن مسار رئيس الجمهورية قيس سعيد.
يُذكر أن الكسيكسي كشفت في يوليو/ تموز الماضي، في منشور على فيسبوك أنه تم منعها من السفر. وقالت: "أنا المواطنة جميلة دبش كسيكسي عضو مجلس نواب الشعب، بعد منعي من ممارسة واجبي كنائب منتخب من الشعب والاعتداء من خلالي على السلطة التشريعية، يتم الآن انتهاك حقي في التنقل والسفر".
ودعت إلى "الإدانة الشديدة والاستنكار اللازم لمثل هذه الانتهاكات، التي قد تصبح أمرًا واقعًا وممارسة مستمرة ضد كل مواطن له مواقف سياسية مختلفة مع السلطة القائمة".
Posted by on ...