زاد الاردن الاخباري -
كشفت صحيفة ”صن“ البريطانية، الإثنين، أن الأمير هاري وزوجته الممثلة الأميركية السابقة ميغان ماركل طلبا من العائلة الملكية الاعتذار، لكن طلبهما قوبل بالرفض.
ونقلت الصحيفة عن مصادر ملكية قولها إن العائلة ”مندهشة ومرتبكة“ لأن هاري وميغان يريدان الالتقاء بأفراد العائلة الملكية لمعالجة مشاكلهما بعد وقت قصير من إطلاق سلسلة الأفلام الوثائقية الخاصة بهما والتي وجها فيها اتهامات كثيرة للملك تشارلز الثالث والأسرة.
ولفتت الصحيفة إلى أن هاري وزوجته ادعيا أنهما ضحية ”المعايير المزدوجة“ بعد أن تلقت رئيسة الأعمال الخيرية نغوزي فولاني (61 عاما) اعتذارًا في قصر باكنغهام الملكي من المساعدة الملكية السابقة سوزان هوسي بشأن قضية عنصرية.
وقالت الصحيفة: ”ليس لدى القصر الملكي أي خطط لمنح هاري وميغان اجتماعا فيما أكد أحد المصادر بقوله: ”من الذي يعتذر لمن.. الملك لا يريد أن يتورط في لعبة العين بالعين“.
ونقلت الصحيفة عن الخبير والمؤرخ الملكي نايجل كاوثورن قوله إن القصر ”سوف يفاجأ بشدة“ بطلب هاري وزوجته الاجتماع مع العائلة الملكية في هذا الوقت بالذات.
وأضاف كاوثورن: ”إنهما يطلبان اعتذارا واجتماعا بعد ما فعلوه… إن قبول الملك لأي مصالحة سيمثل ضربة لكرامة التاج الملكي.. هاري لا يفهم أن علاقته بوالده قد تغيرت.. ولا تنسوا أننا ما زلنا ننتظر صدور كتاب هاري قريبا.. لذلك ستزداد الأمور سوءًا“.
وأوضح أن الكتاب قد يتضمن ادعاءات حول النظام الملكي أكثر إثارة للجدل من تلك التي وردت في الفيلم الوثائقي الذي عرضته شبكة ”نتفليكس“ الأميركية أخيرا.
ووفقًا لصحيفة ”تايمز“ تلقى هاري وميغان ما يقرب من 100 مليون دولار من ”نتفليكس“ وأنهما الآن يأملان في المصالحة مع العائلة المالكة قبل تتويج الملك تشارلز في أيار المقبل.
وقال مصدر بالقصر الملكي: ”إذا أرادوا الاتصال بالملك، فإنهم يعرفون مكان إقامته وليس عبر وسائل الإعلام“.
ولفتت الصحيفة إلى أن تلك التطورات جاءت في الوقت الذي أظهر فيه استطلاع رأي جديد أن هاري وميغان هما من بين الشخصيات الرسمية التي لا تحظى بشعبية، إذ نحو 48% من البريطانيين ينظرون إليهما بشكل سلبي.
وقال كاوثورن: ”كانت أرقام مشاهدة هاري وميغان في فيلمهما الوثائقي رائعة، لكن الناس لم يتعاطفوا معهم“.