زاد الاردن الاخباري -
كشفت الممثلة اللبنانية ستيفاني صليبا، أن السبب في أزمتها الأخيرة والتحقيق معها في قضية غسيل الأموال في بلادها، يرجع لأشخاص لديهم أجندات خاصة.
وقبل أسبوعين قررت جهات التحقيق في لبنان توقيف "صليبا"، والتحقيق معها بصفة شاهدة في ملف غسيل أموال وإثراء غير مشروع على صلة بحاكم المصرف المركزي رياض سلامة، قبل أن يتم الإفراج عنها.
تعرَّضت لظلم كبير جدًا، لكن واجهته بثقة وقوة لأن ضميري كثير مرتاح، وما عندي شيء أخاف منه، حقي رح يرجع والظلم ما بيدوم
وأضافت "صليبا"، في أول ظهور لها في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على "إنستغرام": "طلعت أصوات كي يشوهوا سمعتي ويقولوا أشياء عن لساني ولم أردّ، لأنني أعرف أن لكل واحد أجندات شخصية".
ووجهت الممثلة اللبنانية الشكر إلى الأشخاص الذين ساندوها ومنحوها القوة والصمود في أزمتها الأخيرة من فنانين، وصحفيين، وأصدقائها، والعائلة.
وتابعت: "واجهت ظلمًا كبيرًا جدًا، لكن واجهته بثقة وقوة لأن ضميري كثير مرتاح، وما عندي شيء أخاف منه، حقي رح يرجع والظلم ما بيدوم".
يشار إلى أن القضاء اللبناني أوقف مؤقتًا، الممثلة ستيفاني صليبا على ذمة التحقيق، واستمع إليها بصفة شاهدة في ملف غسيل أموال وإثراء غير مشروع على صلة بحاكم المصرف المركزي رياض سلامة.
وقال مصدر قضائي إن "صليبا" مثلت أمام المدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون، واستمعت إليها الأخيرة كشاهدة وقررت تركها بسند إقامة.
وأشار المصدر إلى أن القاضية عون "كانت استدعت صليبا للاستماع إليها كشاهدة بملف رياض سلامة ومعرفة نوع الهدايا التي تلقتها منه، إلا أن صليبا لم تحضر للتحقيق يومها رغم تبلّغها الاستدعاء، ما اضطُر عون إلى تعميم بلاغ البحث بحقها".