أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بلدية الكرك وهيئة تنظيم النقل يبحثان تطوير قطاع النقل في المحافظة الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وإسرائيل ترفض إدخال المساعدات امانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة أعتبارا من مساء يوم الجمعة فريق فرسان الأردن يتوج بلقب دوري الناشئين الجمعة .. منطقة زملة في المفرق بلا كهرباء من 8 صباحا لغاية 4 عصرا أميركية تنفي انتقالها للعيش بكهف بالأردن بعد قصة حب العماوي: البرلمان الحالي عاد للخلف 20 عامًا فوزان للأرثوذكسي واتحاد عمان بدوري السلة مذكرة تفاهم بين "اليرموك" وشركة عالمية لتمكين الطلبة من فرص عمل اسرائيل توجه انذارا نهائيا للسلطة بشأن سير العملية العسكرية في مخيم جنين أزمة سير أعلى جسر المدينة الرياضية بعد حادث تصادم بين 4 مركبات مساعدات طبية أوروبية تدخل سوريا عبر تركيا سوريا: عودة عمل منظومة إصدار جوازات السفر عبر البعثات الدبلوماسية والمكاتب القنصلية الإلكترونية الحرائق تلتهم لوس أنجلوس الدرك ينفّذ 33 ألف واجب حماية وتأمين وإنقاذ في العام 2024 مصادر عبرية: نتنياهو سيعقد جلسة تناقش توجيه ضربة لإيران النواب الأميركي يوافق على معاقبة المحكمة الجنائية الدولية تربية عجلون تحتمع بالمؤهلين لجائزة الملكة رانيا ايعاز من الفراية للأجهزة المعنية بمطار الملكة علياء انتحار مواطن سويسري في أحد سجون إيران
الصفحة الرئيسية عربي و دولي طهران مسؤولة عن تأجيج الخلافات بين بغداد والكويت!

طهران مسؤولة عن تأجيج الخلافات بين بغداد والكويت!

20-08-2011 05:24 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - إيهاب سليم - السويد:

في كُل عام من شهر أغسطس أب, تنشب أزمات سياسية وحروب كلامية ما بين بغداد والكويت, والأغرب في هذا الشهر الذي صادف شهر رمضان الكريم شهر الغفران والطاعة والخير, هو علو صوت الكراهية وروح العداء المتبادلة وكأن الطرفين ليسوا من العرب أو كأنما نعيش في عصر كُسرى, بل ولم يتجرأ أحد منهما على أستخدام هذه اللغة مع تل ابيب أو واشنطن او طهران.

على كُل حال, في هذا الشهر كانت الخلافات بسبب قضية ميناء مبارك الكبير في جزيرة بوبيان شمال غرب الخليج العربي, وهي الجزيرة التي تُعد ثاني أكبر جزيرة في الخليج بعد جزيرة قشم الايرانية, وتقول الكويت أنها أستندت في بناء الميناء على القرار الأممي رقم "833" المُتعلق بترسيم الحدود بين البلدين, بالمقابل طالبَ علي الدباغ الناطق بأسم حكومة المنطقة الخضراء بوقف العمل في مشروع بناء ميناء مبارك إلى حين التأكد من أن حقوق العراق في المياه المشتركة لن تتأثر وقد هددَ الجناح العسكري لايران في العراق والمتمثل بحزب الله العراقي بقصف الكويت بصواريخ أرض-ارض إذا أصرّت الأخيرة على الاستمرار في بناء الميناء, وأستخدم كِلا الطرفين لغة تفتقر الى الدبلوماسية والأحترام لتاريخنا العربي والاسلامي المُشترك, فالاحرى من الجانبين رسمياً ضبط النفس و تشكيل لجنة تحقيق عربية.

وبغض النظر عن هذه الخلافات المُفتعلة بين الطرفين وأهدافها الواضحة في تشضية الامة العربية, فهنالك أمر أخطر من قضية ميناء مبارك وهو أختراق طهران للبرلمانين العراقي والكويتي, وفي واقع الامر أن ايران تمكنت من السيطرة على الاوضاع السياسية وحتى الأقتصادية في كلا البلدين من خلال اثارة الفتن وأشغال العرب بصراعاتهم الداخلية, فاليوم من يحكم بغداد والكويت هم العملاء المزدوجين لطهران وواشنطن, وألا ما هو التفسير الصحيح لتغاضي أمريكا عن الاحتلال الايراني للجزر الاماراتية الثلاث طنب الكبرى والصغرى وابو موسى وتطهيرها من العرب منذُ عام 1971 ثم التغاضي عن أحتلال طهران لبغداد منذُ عام 2003 وحتى اليوم ؟!

فعلى كِلا الطرفين أيقاف الزحف المُبرمج ضدهما ولاسيما أن أيران لم تتمكن من أختراق المنظومة العراقية والكويتية الا بعد سيطرتها على مدينة البصرة, فمن هذه المدينة الجريحة بدأت طهران أحتلالها السياسي وفيها أيضاً نهايته وأعادة اللحمة العربية في سائر البلدان العربية, والا فأن الهدف الأستراتيجي لمدينة قُم المُقدسة هو السيطرة العسكرية على الخليج العربي برمته وأحتلال مكة المكرمة سياسياً ودينياً, حينها سيكون عض الأصابع مع أبتسامة خبيثة للعم سام المُقدس.

يتوجب على الخيرين العرب في كِلا البلدين زرع الحُب والخير و مواصلة درء الفتن وعدم جر عواطف شعوبهم الى مُستنقع البُغض والتلاشي, على الاقل أحتراماً للأستشهاديين العرب الكويتيين الذين عانقت دماءهم دماء الأستشهاديين العرب والمقاتلين العراقيين أبان نصرة حرائرنا العربيات في سجن أبو غريب عام 2004, فما يوحدكم أكثر مما يفرقكم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع