زاد الاردن الاخباري -
بالرغم ان الأصل التاريخي للأحتفال بعيد الحب أو الفلنتاين يرجع الى عيد ديني مسيحي قديم، وهو ذكرى القديس فالنتين وهو من القساوسة الذين قتلو في فترات الإضطهاد الوثني للمسيحيين الأوائل في العصر الروماني بالرغم من أنه عيد ديني لا يمت لعيد العشاق بأي صفة إلا أنه حمل الأسم نفسه لروابط أضافها بعض المؤرخين لاحقا.
من يمر في شوارع العاصمة عمان سيرى الباعة الذين يتكاثرون على الإشارات الضوئية قد توحدت السلع التي يبيعونها، فبدلا من ألعاب الأطفال والبالونات، يبيعون الورد الأحمر الذي بلغ سعر الوردة بـ5 دنانير للوردة الحمراء الواحدة .
أمانة عمان وتحديداً "بورصة الزهور " أعلنت أنها باعت 18 الف وردة في مزاد يعرف بالمزاد الكبير وذلك قبيل الرابع عشر من شباط يوم الحب.
تنقسم الأراء في الشارع ما بين مؤيد ومعارض للأحتفال بهذا العيد فالعديد من الشبان يرون أن الأحتفال بهذا العيد نوع من الترف أو "التفاهة" بسبب التقليد الأعمى للغرب في لبس اللون الأحمر واهداء الورود والحلوى والالعاب.
أيمن شاب عشريني يقول :" ان الحب يجب أن يكون طوال العام وان يعبر الناس لبعضهم عن طريق الأحترام المتبادل والتفاهم وليس عن طريق وردة حمراء أو (دبدوب) ، ثم إن هناك العديد من المشاكل والقضايا أهم من مجرد احتفال بهذا اليوم."
وبالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة والمناخ المتوتر سياسياً إلا أن هناك الكثير ممن يرون أن الإحتفال بهذا اليوم لايقدم ولا يؤخر في حل المشاكل الإقتصادية علما أن فاتورة الورد في هذا اليوم وحده بلغت 90 الف دينار
على اعتبار ان الأزهار الجورية وحدها هي التي تقدم في هذا العيد ويدون ذكر الحلويات والألعاب وغيرها.