زاد الاردن الاخباري -
هكذا هم ابناء القاده الكبار حقا ،يبقوا هم ايضا كبارا، وحتى لو تقلدوا ارفع المناصب في بلادهم،لم يترفعوا او يتكبروا على ابناء شعبهم ومواطنيهم،بل يتواضعوا أكثر ،وينغمسوا بحياة اهلهم أكثر،فأكثر، ومهما قدموا من خدمات جمة لهم ،يتوقوا لخدمتهم أكثر فأكثر،وعمليا،وهكذا كلنا شاهدنا والعالم معنا،الرئيس مسرور البرزاني متجولا في الأسواق، يحمل سلة لشراء المواد الغذائيه والخضر والفاكهه ،من ذات الاسواق التي يتبضع منها مواطنيه ،حاله كحالهم تماما،هذا المشهد لم نر له مثيلا على الإطلاق.وهكذا يبقى الرئيس مسرور ،هو المواطن مسرور ذاته، ويبقى شعبه به مسرورا وإلى الابد.وهذا ليس غريبا منه وعنه ،لقد شاهدناه دائما بين اهله في مختلف مدنهم ،منغمسا بهمومهم ،محملا بتطلعاتهم، آمالهم واحلامهم عاقدا العزم على تحقيقها، وتيسير كل سبل الحياة امامهم،كما لاحظنا حرصه الشديد ان ترافقه في رحله حياته ،المرأه القويه الشجاعه، داعما لها ،ومشجعا لها لتشارك شريكها الرجل في خدمة الوطن وشعبه،وقد حققت المرأه الكرديه في عهده الزاهر و المشرق المزيد مما كانت تطمح اليه،والمرأه الكرديه معروفة هي الأخرى ،بحرصها الشديد على خدمة بيتها ،وتوفير مختلف الخدمات له ،حتى بأقل ما متيسر لديها ،هي صبوره، اقتصاديه ،حكيمه وحليمه، في تعاملها وإدارتها لشؤون اسرتها وبيتها.وهكذا يبقى الرئيس مسرور ،المواطن مسرور،ويبقى شعبه ووطنه مسرورا به دوما وابدا بعون الله