أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نصر الله يلمح لاختراق: ما جرى إعلان حرب مقررون أمميون: انفجار أجهزة "البيجر" انتهاك مرعب للقانون الدولي هيئة البث الإسرائيلية: استهداف أكثر من 50 موقعا لحزب الله الأونروا: سكان غزة يتناولون وجبة واحدة كل يومين مجلس محافظة البلقاء يقر موازنة العام المقبل 2025. 30 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان. درس عن سميرة توفيق يثير الجدل في الأردن النفط فوق 75 دولاراً للبرميل الصحة العالمية: تفجيرات أجهزة أتصالات أدت لخلل كبير في النظام الصحي بلبنان أسباب قتل شاب والدته وشقيقته بالبلقاء - تفاصيل جديدة السعودية الأولى عربيا و الـ14 عالمياً في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي بنك إنجلترا المركزي يبقي على معدل الفائدة عند 5 بالمئة قناة كان: إسرائيل أمام أيام دراماتيكية مجلس الأمن يناقش الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين ريمونتادا أهلوية أمام نادي شباب الاردن مسلمو أميركا يعاقبون هاريس ويدعمون مرشحة مستقلة للرئاسة الأردن .. معالجة أول حالة باستخدام تقنية الجراحة الشعاعية البرلمان الأوروبي يقر استخدام أوكرانيا للأسلحة داخل الأراضي الروسية روسيا تمدد حظر استيراد المنتجات الغذائية من دول الغرب الأردن .. تزايد ملحوظ بأعداد المصابين بالأمراض غير السارية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام عابرون في كلام عابر

عابرون في كلام عابر

21-08-2011 02:21 AM

( عابرون في كلام عابر )
بقلم : ماجد العطي

على موقعه,على الفيسبوك , كتب الدكتور عصام شرف أن مصر قبل الثورة ليست هي ذاتها بعدها . وأشار إلى أن الدم العربي المصري ليس رخيصا. وما إلى ذلك من كلام جميل تجاه شهداء مصر الذين استشهدوا بنيران الغدر والمكر الصهيونية المعهودة ,عن أحفاد القردة والخنازير وقتلة الأنبياء بغير حق .وحتى اللحظة,وللأسف الشديد, لا زالت الأنباء تتضارب حول سحب السفير المصري من تل أبيب . فالكلام لا يفيد مع المجرمين والقتلة الصهاينة والعرب ليسوا بحاجة لاعتذار من عدو سبق وأن لم يقدمه لتركيا على خلفية استشهاد ثمانية من مواطنيها بنيران هؤلاء الدهاقنة أثناء مشاركتهم في أسطول الحرية.
ألشهداء كانوا يلاحقون عددا من المتطرفين ,ولكني أدعوا جميع الجنود العرب وخاصة لدول الطوق أن يغضوا الطرف عن المناضلين والثائرين والمجاهدين , بل وأن ييسروا لهم دخول الأراضي المحتلة عبر الحدود المتاخمة , وأن يمدوا لهم يد العون والمساعدة, ليتمكنوا من تنفيذ عملياتهم الجريئة وباستمرار لهذا الكيان الذي لا يستطيع أن يبقى لو استمرت عاما واحدا.
نعرف أن الأنظمة العربية قامت لخدمة الكيان الصهيوني ,والإستعمار الذي منح فلسطين التي لا يملكها للمجرمين الصهاينة الذين لا يستحقونها هو الذي أنشأ هذه الأنظمة ليحقق وعده المشؤوم( وعد بلفور). ولعبت دور الخيانة واستكانت لمعاهدات خزي وعار ليظل الصهيوني الجبان أسدا عليها وليس كأسدي سوريا (ألأب والإبن) بالطبع ألراحل والحالي لأن التوازن الإستراتيجي مفقود حسب ذرائعهما والتي تتطابق مع رؤى بقية وكلاء الغزاة .
ما حدث جرى بدم صهيوني بارد, ولكن تحرك الحكومة المصرية لم يرقى إلى مستوى الشارع المصري الملتهب. ولا أعتقد أن السياسة الرسمية الفلسطينية في وضع يساعدها على التصدي للهجمات الصهيونية على قطاع غزة الذي سبق وأن أفشل عدوان الكيان الصهيوني , لكن المقاومة فيه ستردع العدوان الغاشم وهي قادرة على ذلك.
ألتهدئة منتهية , ومعاهدات الذل لا تعنينا وأقصد الشعوب جميعا بشيء . فلسان حالنا يقول( على الكيان الصهيوني أن يبدأ بعد جثامين قطعانه من المستوطنين يوميا.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع