زاد الاردن الاخباري -
تقول تريسي دينيس تيواري، أستاذة علم النفس ومؤلفة "لماذا القلق أمر جيد؟" إن احمرار الخدود رد فعل تلقائي شائع بين الذين يعانون من القلق، بإطلاق هرمون الأدرينالين، فتتسع الأوعية الدموية لزيادة تدفق الدم ودورة الأكسجين.
ووفق موقع "ليفينغ سترونغ" قال الدكتور بيتر دروموند إن احمرار لتبريد الوجه بعد الشعور بعاطفة قوية، كما أنه بمثابة إشارة تعبر عن الرغبة في البقاء بحسن نية مع الناس، والاهتمام بآرائهم.
وتتفق ميليكا نيكوليتش أستاذة العلوم السلوكية في جامعة أمستردام مع هذا التفسير، وتضيف "عندما تكون حالتنا الاجتماعية على المحك، فإننا نستحي للاعتذار. والقلقون اجتماعياً تحمرّ وجوههم بسهولة لأنهم أكثر قلقاً على مظهرهم في عيون الآخرين".
وتضيف نيكوليتش أن الأسباب المحتملة هي الوعي بالذات عند مقابلة أشخاص لأول مرة، أو عند تقديم طلب. أو بسبب ارتفاع إفراز هرمون الاستروجين.
وتعتبر استراتيجيات إدارة القلق قبل وأثناء الحدث المثير أمراً فعّالاً لعلاج احمرار الوجه الزائد في المناسبات، مثل تقنيات الاسترخاء والتنفس التي تقلل الاستثارة الفسيولوجية.