أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نصر الله يلمح لاختراق: ما جرى إعلان حرب مقررون أمميون: انفجار أجهزة "البيجر" انتهاك مرعب للقانون الدولي هيئة البث الإسرائيلية: استهداف أكثر من 50 موقعا لحزب الله الأونروا: سكان غزة يتناولون وجبة واحدة كل يومين مجلس محافظة البلقاء يقر موازنة العام المقبل 2025. 30 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان. درس عن سميرة توفيق يثير الجدل في الأردن النفط فوق 75 دولاراً للبرميل الصحة العالمية: تفجيرات أجهزة أتصالات أدت لخلل كبير في النظام الصحي بلبنان أسباب قتل شاب والدته وشقيقته بالبلقاء - تفاصيل جديدة السعودية الأولى عربيا و الـ14 عالمياً في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي بنك إنجلترا المركزي يبقي على معدل الفائدة عند 5 بالمئة قناة كان: إسرائيل أمام أيام دراماتيكية مجلس الأمن يناقش الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين ريمونتادا أهلوية أمام نادي شباب الاردن مسلمو أميركا يعاقبون هاريس ويدعمون مرشحة مستقلة للرئاسة الأردن .. معالجة أول حالة باستخدام تقنية الجراحة الشعاعية البرلمان الأوروبي يقر استخدام أوكرانيا للأسلحة داخل الأراضي الروسية روسيا تمدد حظر استيراد المنتجات الغذائية من دول الغرب الأردن .. تزايد ملحوظ بأعداد المصابين بالأمراض غير السارية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام مجلس الأعيان: أعيان أم أعوان؟

مجلس الأعيان: أعيان أم أعوان؟

21-08-2011 02:23 AM

مجلس الأعيان: أعيان أم أعوان؟

في كثير من النظم السياسية تتكون السلطة التشريعية من مجلسين تشريعيين كما هو الحال في كثير من دول العالم،والأردن من ضمنها.

عند الحديث عن الدول ذات المجلسين يتبادر الى الذهن سؤالين: أحدهما: آلية أختيار هذا المجلس؟وثانيهما: الحكمة من وجود المجلسين؟

في الدول ذات النهج الديمقراطي يتمّ اختيار كلا المجلسين عن طريق الاقتراع المباشر مع اختلاف شروط الترشح لكلّ مجلس منهما، كما في الولايات المتحدة الأمريكية وتشيلي والهند ونيجيريا مثلا ، وحتى في الدول التي يتم اختيار أحد المجلسين فيها تعيينا فإنّ المجلس المعين لا يملك سلطة تشريعية حقيقية ولا يلعب دورا في تشكيل الحكومات ولا يمكن له أن يعطل تمرير القوانين المعروضه أمام المجلسين،كما في بريطانيا مثلا.

لغويّا الأعيان: هم السادة والأشراف في أيّ بلد أو منطقة، ولأنّ هذا المعنى عربيّ فإنّ النظم السياسية في الدول العربية التي تنتهج نظام المجلسين أخذت بتبني هذا المعنى اللغوي بحرفيته، وعليه يتمّ اختيار مجلس الأعيان مثلا ممن يراه الحاكم سيدا أو شريفا في قومه،كما هو الحال في الأردن مثلا، على عكس الدول ذات النظم الديمقراطية فمعناها النخب التي يختارها الشعب.

أمّا الحكمة من وجود مجلسين تشريعيين فإنّها تختلف وطبيعة نظام الحكم،ففي الدول ذات النظم الديمقراطية كانت الحكمة من ذلك هي مزيد من الدور الرقابي،أي بمعنى مراقبة كلا المجلسين لبعضهما بعضا.

في مقابل ذلك وفي دولنا العظيمة فإنّ الحكمة من وجود مجلسين أحدهما معين هي أن يكون هذا المجلس بمثابة أعوان للحاكم لتعطيل أو تمرير القوانين إذا ما تمّ تمريرها من المجلس المنتخب.

وفي وقفة مع التعديلات الدستورية المقترحة وأخص هنا ما يتعلق بمجلس الأعيان، نرى أنّها أبقت على نظام تشكيل هذا المجلس وآلية عمله،لتُبقى على إمكانية عزل أيّ من الأعضاء ولتبقي على طموحه في الاستمرار والتجديد الدافع الهام والرئيس ليكون جزءا من النسيج العام الذي يشكّل لوبي الأعوان المعطِّلين،وعليه فإننا ومن هذه الوجهة ما زلنا بعيدين كلّ البعد عن التمثيل الحقيقي والديمقراطي للشعب كمصدر للسلطات.

رائـد العـزام






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع