أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نصر الله يلمح لاختراق: ما جرى إعلان حرب مقررون أمميون: انفجار أجهزة "البيجر" انتهاك مرعب للقانون الدولي هيئة البث الإسرائيلية: استهداف أكثر من 50 موقعا لحزب الله الأونروا: سكان غزة يتناولون وجبة واحدة كل يومين مجلس محافظة البلقاء يقر موازنة العام المقبل 2025. 30 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان. درس عن سميرة توفيق يثير الجدل في الأردن النفط فوق 75 دولاراً للبرميل الصحة العالمية: تفجيرات أجهزة أتصالات أدت لخلل كبير في النظام الصحي بلبنان أسباب قتل شاب والدته وشقيقته بالبلقاء - تفاصيل جديدة السعودية الأولى عربيا و الـ14 عالمياً في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي بنك إنجلترا المركزي يبقي على معدل الفائدة عند 5 بالمئة قناة كان: إسرائيل أمام أيام دراماتيكية مجلس الأمن يناقش الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين ريمونتادا أهلوية أمام نادي شباب الاردن مسلمو أميركا يعاقبون هاريس ويدعمون مرشحة مستقلة للرئاسة الأردن .. معالجة أول حالة باستخدام تقنية الجراحة الشعاعية البرلمان الأوروبي يقر استخدام أوكرانيا للأسلحة داخل الأراضي الروسية روسيا تمدد حظر استيراد المنتجات الغذائية من دول الغرب الأردن .. تزايد ملحوظ بأعداد المصابين بالأمراض غير السارية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ليبيا : الثوار يدخلون العاصمة .. وحكومة...

ليبيا : الثوار يدخلون العاصمة .. وحكومة القذافي : طرابلس آمنة تماماً ..

21-08-2011 11:15 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال مراسل الجزيرة إن ثوار ليبيا سيطروا على عدد من أحياء طرابلس من بينها تاجوراء ومنطقة سوق الجمعة، ونقل عن مصادر الثوار وقوع أكثر من 100 قتيل في المعارك التي دارت في طرابلس، لكن المتحدث باسم حكومة العقيد معمر القذافي قال إن العاصمة "آمنة تماما".

وأشار مراسل الجزيرة إلى أن طائرات حلف شمال الأطلسي (الناتو) قصفت مواقع في العاصمة طرابلس، في حين أكد محمد عبد الرحمن نائب المنسق العام لائتلاف السابع عشر من فبراير -في اتصال مع الجزيرة- انتشار تحركات الثوار في مختلف أنحاء مدينة طرابلس، وفق خطة بدئ في إعدادها منذ أسابيع.

ومن جهته تحدث عضو المجلس الانتقالي عن طرابلس محمد الحريزي للجزيرة عن وقوع 123 قتيلا في منطقة تاجوراء، فيما قال قائد للثوار للجزيرة إن الثوار في أحياء فشلوم وتاجوراء وبن عاشور يسيطرون على الوضع فيها بالكامل.

وأشار مراسل الجزيرة في ليبيا إلى أن الثوار في طرابلس تمكنوا من اعتقال 35 من كتائب القذافي في سوق الجمعة وتاجوراء.

وفي السياق قالت أسيل التاجوري من ثوار 17 فبراير -في اتصال هاتفي مع الجزيرة من طرابلس- إن الثوار تمكنوا من أسر ستة جنود من الكتائب في تاجوراء، وإنهم قاموا بتحرير 500 معتقل من سجن الحميدية.

وأوضحت أن الثوار سيطروا على قاعدة معيتيقة العسكرية في طرابلس، في حين ذكرت مصادر الثوار للجزيرة أنهم اقتحموا منزل منصور ضو قائد الكتائب الأمنية في طرابلس.

معركة طرابلس
وكان مراسل الجزيرة نقل عن ثوار ليبيا أن قواتهم بدأت عملية "تحرير" العاصمة طرابلس بانتفاضة من داخلها، بعد أن حققوا بعض المكاسب الميدانية فيها، في حين أكدت الحكومة الليبية أن طرابلس "آمنة تماما".

وقال الناشط السياسي عبد الله زيد -في اتصال هاتفي مع الجزيرة من طرابلس- إن الثوار سيطروا على المتحف الإسلامي في منطقة سيدي خليفة بطرابلس، مشيرا إلى وقوع إصابات بين قتيل وجريح في منطقة الحشان في العاصمة.

كما تحدث عن وقوع اشتباكات في سوق الجمعة وفشلوم ومناطق أخرى داخل طرابلس، موضحا أن هناك تنسيقا كاملا بين الثوار داخل طرابلس وأولئك القادمين من مدينة الزاوية وجهات أخرى.

ومن جهته قال الناشط في ثورة 17 فبراير عصام الطرابلسي -في اتصال هاتفي مع الجزيرة من طرابلس- إن الثوار في طرابلس انتفضوا بعد إفطار السبت مباشرة واستولوا على عدة مناطق في طرابلس.

وأضاف أن الثوار أغلقوا كذلك عدة طرق رئيسية في طرابلس، كما انطلقت صيحات التكبير من عدة مساجد في العاصمة، وأشار إلى أن طائرات حلف شمال الأطلسي (الناتو) قصفت عدة مواقع لكتائب العقيد معمر القذافي داخل العاصمة، موضحا أن انهيارا تاما يحدث وسط الكتائب بسبب ضربات الناتو والثوار.

تنسيق تام
وقال القائد الميداني عبد الحكيم بالحاج آمر لواء طرابلس من مدينة الرجبان في الجبل الغربي، للجزيرة، إن طرابلس تشهد انتفاضة مخططا لها، وهناك تنسيق تام بين الثوار في كافة أنحاء طرابلس.

وأكد أن الثوار في كافة المدن المحررة في ليبيا سيتوجهون إلى طرابلس لدعم ثوارها وفق خطة مرسومة لتحرير العاصمة، مشيرا إلى أن لديهم القوة الكافية وكميات من الأسلحة سوف يتوجهون بها لتحرير طرابلس وتأمينها، وإنجاز المهام وفق الخطة الموضوعة لهذا الغرض.

من جهته استعرض مراسل الجزيرة في الرجبان عبد العظيم محمد تسجيلات حية لغرفة عمليات كتائب القذافي في طرابلس يتحدثون فيها عن نقص في الذخيرة والوقود وعن وجود مصابين في صفوف الكتائب.

القذافي يهاجم
وقد هاجم العقيد الليبي معمر القذافي الثوار المنتفضين في العاصمة الليبية طرابلس، ووصفهم بأنهم مجموعة استغلت المساجد لأغراضها فقامت بالتكبير والتصفيق لطائرات النصارى، على حد قوله.

وأضاف القذافي -في كلمة عبر الهاتف- أن الدول الغربية تطمع في نفط ليبيا.
وطالب العقيد القذافي الليبيين بأن يزحفوا بالملايين لتحرير ليبيا وإنهاء ما وصفها بالمهزلة. وقال إن موت الناس دفعة واحدة أفضل من الموت بالتقسيط، حسب تعبيره


الحكومة تنفي
من جهته قال الناطق باسم الحكومة الليبية موسى إبراهيم إن العاصمة طرابلس آمنة وكتائب العقيد القذافي تسيطر عليها.

وخلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الليبية، اعترف إبراهيم بتسلل عدد من الثوار إلى بعض المناطق في المدينة.

وقال إن العناصر الأمنية التابعة لنظام القذافي اعتقلت مقاتلين أجانب في صفوف الثوار، لافتاً إلى عدم قدرة المعارضين للقذافي على الاستمرار في القتال لنقص الإمدادات وسقوط خسائر بين صفوفهم.

وأوضح أن من بين قوات المعارضة التي ألقي القبض عليها جزائريين وتونسيين ومصريين. وتابع "نحن أقوياء بقواتنا المسلحة التي تسيطر تماما على الوضع العسكري في المنطقتين الوسطى والجنوبية، وقائدنا العظيم يدير المعركة بكفاءة وحنكة".

حماية الممتلكات
وفي المقابل دعا مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي ثوار طرابلس -مع بدء معركة تحريرها- دعاهم إلى حماية الممتلكات والتوافق من أجل الحسم، مؤكدا أن الثوار يحاولون التقليل من الخسائر في صفوف الليبيين.

كما تعهد عبد الجليل -في اتصال مع الجزيرة من بنغازي- بعدم الملاحقة القانونية إلا لمن كان سببا في قتل الليبيين أو من تورط في نهب الأموال. وقال إن الثوار يمدون أيديهم لكل من عمل مع القذافي ولم يتورط في تلك الجرائم، على حد تعبيره.

وأعرب عن يقينه بأن ساعة الحسم والقضاء على نظام القذافي باتت قريبة، مشيرا إلى أن الثوار انتفضوا بعد إفطار السبت، موضحا أنهم سيتدفقون على العاصمة من الشرق والجنوب قريبا.

وأكد أن من أهم أهداف الثوار تقليل الخسائر والمادية والبشرية بين صفوف أبناء الشعب الليبي في هذه المعركة، مشيرا إلى أنهم يعولون على ثوار طرابلس من أجل تأمين المدينة.

وفي غضون ذلك، دعا ائتلاف السابع عشر من فبراير في بيان سكان العاصمة طرابلس إلى المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة وعدم السماح للعابثين بالمساس بها.

كما دعا إلى الالتفاف حول القيادات الميدانية للثوار واتباع الإرشادات والتعليمات وعدم سفك الدماء والقيام بأعمال انتقامية إلا في حالات الدفاع عن النفس، والتعاون في الحفاظ على النظام والأمن في كل منطقة.

ودعا أيضا رجال الأمن والجيش الذين انضموا إلى ثورة السابع عشر من فبراير إلى القيام بواجباتهم في التعاون مع الثوار وحماية الأفراد والممتلكات.

ودعا كذلك كتائب القذافي وأجهزته الأمنية وأنصاره إلى التزام بيوتهم وعدم التعرض للمواطنين، وإلا فسوف يتم التعامل معهم على أنهم أعداء، وسوف تتم محاكمة من يتم القبض عليه.

الجزيرة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع