زاد الاردن الاخباري -
هل تعاني من ضيق الوقت وتراكم الأعمال والارهاق من دون سبب واضح؟ تعال معنا لنتعرف على السلوكيات الخاطئة التي زاد انتشارها بعد جائحة كورونا وتعلم كيف تستعيد السيطرة على وقتك.
1. قضاء الكثير من الوقت على الهاتف النقال. هل تقضي ساعات في تصفح المواقع غير المفيدة واستخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي دون فائدة؟ أنت تخسر وقتك، وتركيزك، وطاقتك وابداعك الشخصي. انهي مكالمتك أو رسائلك وضع هاتفك بعيداً عنك، وركز في تطوير مهاراتك وأفكارك وإنجاز المهام الموكلة لك. لقد صنعت هذه الهواتف لتسهيل القيام بالأعمال وليس للتسلية الفارغة. جرب وضع هاتفك بعيداً وستجد بأن الرسائل عديمة الفائدة سوف تتوقف بعد فترة من الزمن، لأن الأشخاص الذين يرسلونها سيفهمون بأنك شخص مشغول في عمله ولا تهمه مقاطع الفيديو الشائعة والنكت السخيفة.
2. الخوف من المواجهات. هل أنت شخص يخشى المواجهة؟ هذا العام يجب أن تتوقف عن الخوف. تجنب مواجهة شخص ما أو تحدي ما أو قلق ما يجعلك تشعر بالإحباط والضعف وبأن وزناً ثقيلاً يقع على كتفيك، تخلص من مخاوفك، واجه عندما يكون هناك مجال للمواجهة ولا تتهرب. تعلم مواجهة الأمور الصغيرة أولاً، يمكنك طلب المساعدة والمشورة في البداية، ثم انطلق لوحدك وحاول أن تواجه أي شيء يعيق تقدمك بحكمة واتزان.
3. القيام بعدة مهام. هل أنت من الأشخاص الذين لا يعرفون قول كلمة "لا" و "كفى" ، وبدلاً من ذلك، تقوم بقبول أي مهمة ترمى عليك؟ توقف عن ذلك، توقف عن قبول القيام بعدة مهام مرة واحدة، وتذكر بأنك بشر ولست اخطبوط، ركز على مهمة واحدة في كل مرة، حتى تقوم بإنجازها بطريقة سليمة ومناسبة. تعدد المهام يمكن أن يقضي على طاقتك، ويجعلك تشعر بالإحباط والاحتراق سريعاً.
4. الطاقة السلبية. هل أنت محاط بهالة من الطاقة السلبية في البيت أو المدرسة أو مكان العمل؟ سواء كان مصدر هذه الطاقة السلبية شخصاً في حياتك أو كانت افكارك الخاصة، توقف وفكر جيداً قبل أن تتصرف بطريقة سلبية. السلبية يمكن أن تكون امتناعاً عن قول صباح الخير، الردود الجافة والقاسية على أسئلة بسيطة، عدم تهنئة زميل بمناسبة خاصة، عدم المشاركة في هدية، كل هذه التصرفات تعكس طبيعة سلبية، لذلك حاول أن تتجنبها.
5. مقارنة نفسك بالآخرين. لكل شخص أهدافه، أسلوبه، وطريقته الخاصة، كن متميزاً ولا تحاول أن تقلد الآخرين أو تقارن نفسك بهم، ركز على أهدافك، اسلوبك وطريقتك وستشعر بالفخر. المقارنة سوف تظلمك أولاً، لأنك لا تعرف بعد موهبتك الخاصة، ونقاط القوة لديك، لأنك تركز على ما لدى الآخرين وتنسى أن تبحث في داخلك عن ما يجعلك شخصاً مميزاً.