زاد الاردن الاخباري -
أثارت سامية جاهين، ابنة الشاعر المصري الراحل صلاح جاهين، لغطا حول الزيتون الإسرائيلي، بعدما وجدته ضمن معروضات محل عطارة بوسط القاهرة.
واستنكرت سامية جاهين وجود الزيتون الإسرائيلي على رفوف محلات العطارة بالقاهرة، معتبرة أن الأمر له دلالات سياسية، وهو ما قوبل بالرفض من بعض متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي.
في المقابل، قال أحد متابعي ابنة صلاح جاهين إن الزيتون الإسرائيلي هو "أحجار صغيرة تشبه الزيتون، تطحن ويضاف إليها عصارة الليمون ويتناولها البعض لعلاج حصوات الكلى والمثانة"، مؤكدا توفره بمحال العطارة منذ سنوات طويلة.
ويعرف الزيتون الإسرائيلي بين العطارين المصريين بأسماء محتلفة، منها "حجر اليهود" و"حجر بني إسرائيل"، لكن الاسم الشائع هو "الزيتون الإسرائيلي"، ويوصي العطارون باستخدامه في الطب البديل ووصفات العلاج بالأعشاب.
واستنكر البعض تصريحات سامية جاهين حيث علق أحد الأشخاص: "الأستاذة سامية جاهين، نجلة الراحل صلاح جاهين، تمارس الوصاية على الغلابة لأنها شايفة نفسها "مثقفة" و"عميقة" وعارفة مصلحة الناس.. قررت تهزأ "بياعة" غلبانة نازلة تشوف أكل عيشها وتستحمل قرف الزباين علشان تقبض كام مليم آخر النهار وتجيب أكل العيال.. لا هية صاحبة المحل.. ولا هية التاجر اللي استورد العطارة.. ولا هية أي صاحب قوة أو قرار".
وتابع: "العشب ده يا أستاذة سامية عبارة عن أحجار صغيرة شبه الزيتون بتتطحن ويتحط عليها ليمون وتتشرب.. والمفروض إنها بتستخدم فيما يعرف بالطب البديل في علاج حصوات الكلى والمثانة.. العشب ده باسمه كدة.. اللي جرح وطنيتك وقوميتك.. وخلاكي تفتري على البياعة الغلبانة موجود عند العطارين من سنين طويلة بإسم "حجر اليهود" أو "حصو بنو إسرائيل" أو "الزيتون الإسرائيلي".. وكلمة (بنو إسرائيل) موجودة عادي في الكتب المقدسة من آلاف السنين قبل ظهور الكيان".