اذا كانت مسيرته من عمر الدولة وسيرته جاءت على امتداد بناء مؤسساتها وامضى حياتة رحمه الله فى خدمة وطنه امته كطيب وعسكري وسياسي من طراز ثقيل جعلته يشكل بصمه سياسيه فى الشؤون الخارجيه وسمة عسكريه للخدمات الطبيه واخرى جعلته يشكل ايقونة الجامعه الاردنيه .
دولة ابو سامر رحمه الله الذى الذى عاش مع بدايات تأسيس الإمارة مروراً بإلإستقلال و بعهود الملوك عبد الله الأول و طلال الدستوري والحسين الباني وصولاً إلى عهد عبد الله الثاني المعزز، حيث تلقد دولة الدكتور عبد السلام المجالي مناصب عدة وخدم بمواقع مختلفه فى الهيئات والوزارات والجامعات وصولاً إلى رئاسة الوزراء .
ويعتبر دولة ابو سامر من مؤسسي الجامعة الأردنية والمدينة الطبية وهو عرّاب اتفاقية وادي عربة عندما كان رئيسا للوفد الأردني المفاوض واما ما تميزت به سيرته التي قاربت المائة
فحملت عنوان رئيس للجامعة الأردنية حيث نمت فى عهده الجامعة وأصبحت في مصاف الجامعات العالمية الشهيرة .
قد تتباين مع دولة ابو سامر فى وجة نظر لكن لا تختلف معه
ابدا فهو حكيم وازن ومحيط جامع ورجل معرفي عميق وكان رحمه الله شديد الحرص على ابعاد (الامارة عن التجارة ) حتى يبقى العمل العام كماوكان يقول نقى من ادران النفعيه ويعمل باتجاه المنفعه العامه .
اسس رحمة الله جمعيه الشؤون الدوليه التى ناضل من اجل تاسيسها لايمانه المطلق باهميه الدبلوماسية الاهليه فى رفد الدبلوماسية الرسميه وهو ما جعلها تشكل احد اهم انجازاتة
المدنيه حتى انها اخذت تشكل الباب الرافد للدبلوماسيه
الاردنيه وهى مازالت شاهد على انجازاته كما تشهد الكرك على
مهد طفولته والاردن على انجازاته والاسره الدوليه على حكمته وحسن اداءه .
واذ نترحم على دولة الدكتور عبد السلام المجالي الوجيه
والواجهة والممعن في العمل العام لا يسعنا إلا أن نترحم على
فقيد الوطن الذى امضى حياته فى البناء والاصلاح ونسائل الله
سبحانه وتعالى ان يسكنه فى جنات النعيم فلقد امضى حياته فى خدمة الاردن ورسالته ....
د.حازم قشوع