زاد الاردن الاخباري -
بدأ القتال في ليبيا مع محاولات النظام الحاكم قمع التظاهرات المناوئة له في شهر شباط (فبراير) الماضي، وذلك في أعقاب نجاح الثورتين التونسية والمصرية في الإطاحة بنظامي البلدين المجاورين. غير أن الأحداث في ليبيا أخذت منحى تصاعدياً ودموياً للإطاحة بنظام معمر القذافي، الذي بدأ حكمه للبلاد إثر انقلاب أطاح بالنظام الملكي، قبل 42 عاماً.
ولشهور عدة قاتل الثوار الليبيون - الذين سيطروا على بنغازي والمدن الواقعة في شرقي البلاد - كتائب القذافي في محاولة للاقتراب من العاصمة طرابلس في غربي البلاد.
وكانت نقطة التحول الرئيسية في القتال هي فك الحصار المفروض على مدينة مصراتة، ثالث أكبر المدن الليبية، والقريبة من طرابلس.
وفيما يلي أهم محطات الأحداث:
14 شباط (فبراير): بعد ثلاثة أيام على سقوط نظام الرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك، ظهرت دعوات على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" للخروج بمظاهرات سلمية ضد نظام القذافي، الذي كان قد أظهر تأييداً لمبارك، وللرئيس التونسي المخلوع، زين العابدين بن علي.
17 فبراير/شباط: خرجت مظاهرة في بنغازي شارك فيها نحو 200 شخص، وتم اعتقال العديد منهم وسط مواجهات مع قوات الأمن، وقال مصدر حكومي ليبي لـCNN إن "لا يوجد شيء مهم هنا، وأن مجموعة من الشباب يقتتلون فيما بينهم."
18 شباط (فبراير): عرض التلفزيون الليبي لقطات لرجال وهم يهتفون بشعارات مؤيدة للقذافي ويلوحون بالأعلام الخضراء ويرقصون حول سيارته، وفي بنغازي قالت جماعات حقوقية ومتظاهرون إنهم يتعرضون للهجمات من قوات الأمن الليبية، وقتل 20 شخصاً على الأقل وأصيب 200 آخرين، بحسب تقارير طبية.
19 شباط (فبراير): تواصلت المظاهرات المناوئة للنظام وأخذت تتحول لمزيد من العنف مع بقاء عدد الضحايا من قتلى وجرحى غير واضح، ووقعت اشتباكات دامية في بنغازي، فيما اجتاحت المظاهرات المعادية للنظام معظم المدن الليبية. وأفادت منظمة "هيومان رايتس ووتش" بأنه قتل 84 شخصا بأيدي القوات الحكومية منذ 15 فبراير/شباط.
20 شباط (فبراير): تواصل العنف في ليبيا، وسيطر المتظاهرون المعارضون للنظام على مدينة بنغازي، وظهر نجل القذافي، سيف الإسلام محذراً المتظاهرين من احتمال انجرار البلاد إلى حرب أهلية.
21 شباط (فبراير): أعلنت تقارير صحفية أن وزير العدل الليبي استقال احتجاجاً على "الوضع الدامي والاستخدام المفرط للقوة" من قبل قوات الأمن الليبية.
22 شباط (فبراير): ظهر القذافي لأول مرة منذ اندلاع الأزمة لنفي شائعات بأنه فر خارج البلاد، وتعهد بأنه لن يغادر ليبيا وأنه "سيموت شهيداً في النهاية". وأصدر مجلس الأمن الدولي بياناً أدان فيه العنف واستخدام القوة المفرط ضد المدنيين، وعبر عن أسفه لسقوط مئات القتلى من المدنيين.
25 شباط (فبراير): أصدر الرئيس الأمريكي باراك أوباما قراراً بتجميد أموال وأصول القذافي.
26 شباط (فبراير): فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات ضد ليبيا، بما فيها حظر الأسلحة وتجميد الأموال والأصول وحظر السفر على القذافي وأعوانه وكبار مساعديه، وأعلنت المعارضة لليبية تسمية زعيمها، وهو وزير العدل الليبي السابق، مصطفى عبدالجليل.
28 شباط (فبراير): الاتحاد الأوروبي يفرض حظراً على بيع الأسلحة لليبيا وتجميد أصول وأموال القذافي وخمسة من أفراد أسرته.
7 آذار (مارس): بدأ الناتو تطبيق قرار بقضي بمراقبة الأجواء فوق ليبيا.
17 آذار (مارس): صوت مجلس الأمن الدولي لصالح قرارا يقضي بفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا واتخاذ كل الإجراءات الضرورية لحماية المدنيين.
19 آذار (مارس): بدأت القوات الفرنسية والبريطانية والأمريكية بأولى عملياتها العسكرية في ليبيا بإطلاق 110 صواريخ "توماهوك" من سفن حربية وغواصات بريطانية وأمريكية ضربت 20 هدفاً جويا ودفاعيا ليبياً.
20 آذار (مارس): وجه القذافي كلمة عبر التلفزيون الليبي، وقال إن ميثاق الأمم المتحدة يمنح ليبيا الحق بالدفاع عن نفسها في منطقة الحرب، مهددا بفتح مخازن الأسلحة أمام الليبيين.
30 آذار (مارس): وزير الخارجية الليبي، موسى كوسا يصل بريطانيا، ويعلن انشقاقه عن نظام القذافي.
6 نيسان (إبريل): القذافي يحث أوباما على إنهاء عمليات القصف التي تشنها قوات الناتو على بلاده.
29 نيسان (إبريل): كلمة أخرى للقذافي حث فيها الناتو على التفاوض وإنهاء الضربات الجوية واتهم قوات التحالف بقتل المدنيين وتدمير البنية التحتية لبلاده.
30 نيسان (إبريل): شن الناتو ضربة صاروخية على منزل أسفرت عن مقتل ابن القذافي، سيف العرب وعدد من أحفاده.
22 أيار (مايو): الاتحاد الأوروبي يفتتح ممثليه له في بنغازي، وأعقب ذلك اعتراف دول بالمجلس الوطني ممثلاً شرعياً لليبيين.
27 حزيران(يونيو): أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات جلب بحق الزعيم الليبي معمر القذافي، ونجله سيف الإسلام وزوج شقيقته عبدالله السنوسي لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية.
28 تموز(يوليو): الثوار الليبيون يعلنون اغتيال قائد أركانهم في بنغازي، بعد ساعات قليلة على إعلان تحقيقهم لنجاحات ساحقة.
15 آب (أغسطس): حث القذافي الشعب الليبي على مواجهة المعارضة و"تطهير الأرض الليبية."
20 آب (أغسطس): الثوار الليبيون يعلنون سيطرتهم على أحياء داخل طرابلس، وتصر الحكومة الليبية على أن كل شيء آمن داخل العاصمة وأنها تحت سيطرة القوات الحكومية.
21 آب (أغسطس): القذافي يوجه كلمة يدعو فيها الليبيين للدفاع عن طرابلس، والثوار يعلنون القبض على اثنين من أبنائه.
22 آب (أغسطس): القبض على ابن ثالث للقذافي، والثوار يسيطرون على معظم أحياء المدينة من دون مقاومة تذكر.
cnn