زاد الاردن الاخباري -
طالب وزير الداخلية الأسبق حسين هزاع المجالي، جهات لم يسمها بعدم الاستخفاف في عقول المواطنين الأردنيين، مشدداً على أن المواطن "ذكي" ومطلع على مجريات الأمور، وعاد وأكد عدم وجود استخفاف بعقول المواطنين.
وقال المجالي، في حوارية ضمن سلسلة من الحوارات السياسية يجريها مركز الملك الحسين الثقافي، اليوم السبت، إن الأمن الوطني الأردني مرتبط بالمصالح الوطنية الأردنية السياسية والاقتصادية، مؤكدا أن شعوباً في المنطقة نادمة على الإطاحة بزعمائها لعدم توفر البديل المأمول به.
ولفت المجالي إلى أن الحديث عن الأمن الوطني يتوجب وجود نظام سياسي مستقر وقوة ردع لحماية المصالح الأردنية، مبينا أن هناك خللاً في الأساس الثالث والرابع للحفاظ على الأمن القومي يتمثل في شعور المواطنين بالاستقرار واستمرار النمو والتقدم.
وحول الاحتجاجات الأخيرة، أظهر المجالي رفضا تاما لاستخدام الحل الأمني أولا في مواجهة المحتجين، مبينا أن استشهاد العميد عبدالرزاق الدلابيح كان نقطة تحول في الاحتجاجات الأخيرة.
واستذكر المجالي "الملك وجهلي كلمتين خلال احداث الربيع العربي ما بدي تسيل نقطة دم اردني على الشارع".
وحول بعض المعارضين قال المجالي: عيب على شاربي ان اتكلم كلمة واحدة على الدولة الاردنية، وقال: اذا بنتقد الدولة بنتقد نفسي لكن ممكن اعلق على بعض القرارات.
وعن الاوضاع الدائرة في فلسطين قال المجالي "اذا اردت ان ترسل رسالة الى اسرائيل من خلال طرد السفير والغاء الاتفاقيات فهي تخنق الشعب الفلسطيني".
واضاف "انا مبسوط انه جاء نتياهو وجاءت حكومة يمينية".