زاد الاردن الاخباري -
انعقدت بالعاصمة المغربية الرباط، أمس الاثنين، أولى جلسات قضية الفنانة المغربية جميلة الهوني ضد طليقها الفنان أمين الناجي؛ لإسقاط "ولاية الأب"، وسط تضامن كبير مع الفنانة الشهيرة.
وتحولت قضية الفنانة المغربية إلى قضية رأي عام في المملكة، حيث أماطت اللثام عن "الظلم" الذي تعاني منه بعض الأمهات بسبب موضوع "ولاية الأب"، وحيال ذلك، قررت المحكمة الابتدائية قسم قضاء الأسرة إدخال القضية للمداولة على أن تبت فيها الاثنين المقبل، قبل النطق بالحكم النهائي.
وحضرت الهوني الجلسة بينما غاب طليقها الفنان أمين الناجي رغم التواصل معه بالاستدعاء، وقالت الفنانة في تصريحات صحفية إنها "سلكت المسطرة القضائية مع طليقها من أجل الوصاية على ابنها وإسقاطها عن الأب نظرًا لغيابه عنه ماديًا ومعنويًا".
وأضافت أنها "عندما تحتاج لوثائق إدارية تخص دراسة ابنها أو الأنشطة الموازية التي يقوم بها، فهي مجبرة على موافقة طليقها رغم غيابه، لذلك قررت رفع دعوى قضائية ضده لكي تتكفل بتسيير جميع أمور ابنها".
"والد طفلي حرمه من رحلة رياضية إلى نادي برشلونة بقصد الاحتكاك بالأجواء التنافسية في النادي، وتحقيق حلمه كي يصبح نجماً عالمياً في كرة القدم"
وقدمت الفنانة الشكر والامتنان لكل المتضامنين مع قضيتها من جمهور وجمعيات نسائية.
وظهرت الهوني قبل أيام في برنامج تلفزيوني وهي تتحدث بحرقة كبيرة عن "معاناتها مع حرمان ابنها من الحصول على موافقة والده ليتمكن من السفر رفقة أصدقائه في رحلة رياضية إلى نادي برشلونة بقصد الاحتكاك بالأجواء التنافسية في النادي، وتحقيق حلمه كي يصبح نجماً عالمياً في كرة القدم"، كما أكدت أن طليقها "حرم ابنه من الولوج إلى مدارس البعثات الأجنبية لأسباب غير مفهومة".
وأضافت الهوني، وهي تغالب دموعها، أن "ابنها يحلم بأن يصبح نجمًا كرويًا في المستقبل، كما تحرص على نجاحه بمساره الدراسي، إلا أن والده أمين الناجي يعرقل تحركاته بسبب امتلاكه حق الوصاية"، مشددة على أن "الناجي لا يقوم أيضاً بالتزاماته المادية تجاه ابنه، كما لا يبادر إلى رؤيته".
وعقب هذا الخروج الإعلامي، حظيت الهوني بتضامن حقوقي وشعبي واسع، إذ أعلنت جمعيات نسائية عن تضامنها الكبير مع الفنانة بعد كشف الأخيرة عن "معاناتها مع طليقها" الذي يمتنع عن الإدلاء بالوثائق الإدارية الخاصة بابنهما.