زاد الاردن الاخباري -
كشفت مسؤولة بالمخابرات الأمريكية النقاب عن أن خليفة زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، لا يزال غير واضح.
وقُتل الظواهري في هجوم أمريكي بأفغانستان، العام الماضي، في أكبر ضربة للجماعة الإرهابية منذ مقتل مؤسسها أسامة بن لادن العام 2011.
وقالت كريستين أبي زيد، مديرة المركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب في تصريحات صحفية، "السؤال بالنسبة لتنظيم القاعدة، الذي لم يُجب عليه، هو من سيخلف الظواهري"، وذلك ردا على سؤال في فاعلية نظمها معهد واشنطن عن "مركز الثقل" في القاعدة بعد وفاة الظواهري.
وكان الظواهري مختبئا لأعوام، ولم يعلن التنظيم خليفة له.
مراقبون ينظرون إلى سيف العدل، وهو ضابط سابق بالقوات الخاصة المصرية، وعضو كبير في التنظيم، على أنه المرشح الأبرز، وتعرض الولايات المتحدة مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى القبض عليه.
وتناولت أبي زيد، أيضا المشهد العام للتهديدات في الولايات المتحدة، قائلة، :إن "الدولة تواجه أجواء غير متوقعة"، مضيفة أن على الأمريكيين أن يبقوا يقظين بشأن المنظمات الإرهابية خارج البلاد مثل القاعدة وتنظيم داعش.
وأضافت "بيئة الإنترنت هي المكان الذي يجري فيه أغلب أنشطة التطرف".
وكانت عودة زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري إلى الحياة "إعلامياً" أثارت الجدل الذي لم ينقطع منذ الظهور المفاجئ لخليفة مؤسس "القاعدة" أسامة بن لادن في ربيع العام الماضي.
تساؤلات أزاحت الستار عن لغز أزمة القيادة داخل التنظيم الإرهابي المستمرة منذ تصفية بن لادن عام 2011، على رغم احتكار الظواهري القيادة المركزية للتنظيم على مدى ما يزيد على عقد من الزمن.
ويتفق مراقبون على أن مقتل الظواهري حقيقة لا تقبل النقاش، لكن عودة ظهوره في منصات التنظيم الإعلامية، يثير شكوك بعضهم مع تكرار إشاعات وفاته، ثم عودته خلال السنوات التي تولى خلالها خلافة أسامة بن لادن، بينما يظل التساؤل حول من يقوم بدور العقل المدبر للتنظيم حالياً بغير إجابة نهائية حتى الآن.
ونشر تنظيم "القاعدة" الإرهابي، أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، مقطع فيديو مدته 35 دقيقة لزعيمه الراحل أيمن الظواهري.
وقال موقع "سايت" الاستخباراتي المعني برصد منشورات التنظيمات الإرهابية، إن القاعدة نشر التسجيل المرئي المنسوب للظواهري.
والتسجيل غير مؤرخ ولم يشر النص بوضوح إلى إطار زمني واضح،