زاد الاردن الاخباري -
يحيي لبنان اليوم الذكرى الخامسة لاغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري , ونظمت قوى 14 آذار تجمعا بهذه المناسبة أقيم في ساحة الشهداء ظهر اليوم. وصرح رئيس الوزراء اللبناني ونجل الرئيس الشهيد سعد الحريري امس السبت ان "الناس ستنزل لتتذكر رفيق الحريري وسائر الشهداء ولتتذكر ماذا كان رفيق الحريري بالنسبة لها لانه كان اخا وابا وصديقا".
واكد الحريري ان "الموت وحده" سيفرقه عن 14 آذار, وقال الحريري في مقابلة تلفزيونية "لم انسحب من 14 آذار وقلت انه لا يفرقني عن هذه الحركة الا الموت وهذا موقفي المبدئي والأساسي".
واضاف انه "رئيس وزراء كل لبنان ونحن نعيش في نظام ديموقراطي". مؤكدا ان زيارته الى سوريا جاءت "بهدف بناء علاقات تكون علاقات بين دولة ودولة وبين شعب وشعب
وأضاف رئيس الحكومة سعد الحريري في كلمته إنه لا سبيل لنا اليوم وغدا الا بالوحدة الوطنية لمواجهة المرحلة الجديدة ومد يد التعاون من اجل بسط سلطة الدولة والقانون.
وقال إن زيارتي الى دمشق نافذة كبرى أعطت نتائجها في اكثر من ساحة عربية،واريد بكل صراحة وصدق ابقاء هذه النافذة مفتوحة والشروع بعلاقات جديدة بين لبنان وسوريا.من دولة حرة مستقلة الى دولة سيدة مستقلة.
رئيس حزب الكتائب أمين الجميل كان أول المتحدثين فقال نحن مقتنعون أن استقرار لبنان من استقرار سوريا ونريد من سوريا اداءً ينطلق من مفهوم علاقات ندية بين دولتين مستقلتين.
رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة قال في كلمته نريد من سوريا الاعتراف المتبادل بهذا النموذج الفريد في العالم العربي سنظل على استعداد لمقاومة العدو الاسرائيلي وسنجهد لكي لا نعطيه فرصة تدمير بلدنا.
رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية أكد التمسك بالقرارات الدولية الخاصة بلبنان بما فيها القرار 1559 وقال إن بقاء اي سلاح خارج مؤسسات الدولة اللبنانية بات يشكل عبئاً لا قدرة على تحمله وهو قد يستجلب اعتداءات خارجية واستدراجاً للبنان على حد قوله.