زاد الاردن الاخباري -
قررت محكمة "ميدواي" الجزئية في مدينة تشاتام البريطانية، وقف تنفيذ سجن سائق شاحنة، ثبتت إدانته بارتكاب جريمة اعتداء جسدي بحق سائق آخر، خلال نزاع اندلع بينهما في طريق عام، عازية سبب ذلك إلى أن "السجون ممتلئة بالسجناء"
السجون البريطانية
ووفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أصدر القاضي ستيفن ليك حكمًا بسجن سائق الشاحنة فابيان جريكو لمدة 18 أسبوعًا مع وقف التنفيذ لمدة عامين
وأمر القاضي أن يؤدي جريكو 29 عامًا، عملًا غير مدفوع الأجر لمدة 200 ساعة، وكذلك الخضوع لثماني جلسات إعادة تأهيل
كما حكم عليه بدفع تعويض مالي للمعتدى عليه، بقيمة 1500 جنيه إسترليني، نحو (1830 دولار أمريكي)، ومبلغ إضافي قدره 128 جنيه إسترليني، نحو (156 دولار أمريكي)، إضافة إلى دفع تكاليف قضائية للمحكمة قدرها 85 جنيها إسترلينيا، نحو (104 دولارات أمريكية)
وحسب الصحيفة، فإن القاضي ستيفن ليك أوضح عند نطقه بالحكم، أن عملية الحماية للتعامل مع اكتظاظ السجون البريطانية، طلبت من المحاكم تجنب سجن المدانين بجرائم غير خطيرة بسبب اكتظاظ السجون، الذي تسبب باحتجاز السجناء في أقسام الشرطة
كما ذكر القاضي أثناء النطق بالحكم، أن النزاعات على الطرق يعاقب عليها القانون بصرامة، لكنه قرر وقف تنفيذ سجن جريكو، لأنه اعترف بجريمته ولا توجد لديه إدانات سابقة
وكانت جلسات الاستماع بالقضية قد أظهرت أن المتهم جريكو يشعر بالندم لارتكابه جريمة الاعتداء الجسدي، وقد تلقى إنذارا كتابيا بشأنه من قبل شركته التي يعمل لديها منذ 6 سنوات
وفي تفاصيل حادث الاعتداء الذي وقع في مايو الماضي، استمعت المحكمة، أن جريكو كان يقود شاحنته على تقاطع طرق في بلدة دارينث في مدينة دارتفورد البريطانية، حيث كاد يتورط في حادث تصادم مع سائق شاحنة أخرى يدعى ويليام هارينجتون
وبعد ذلك، تتبع هارينجتون، جريكو، ونزل لمواجهته في ساحة عامة، ووجه له الشتائم، ما أدى إلى إقدام جريكو على لكم هارينجتون فأسقطه على الأرض، حيث استمر المتهم بلكمه وركله في مناطق متفرقة من جسده، إلى أن فض النزاع بينهما مجموعة من الأشخاص
وتم القبض على جريكو بعد ثبوت إدانته بالاعتداء، الذي وثقته كاميرات المراقبة في مكان الحادثة
وكشفت جلسات الاستماع بالقضية، أن هارينجتون خضع بعد الاعتداء عليه للفحوص في المستشفى، والتي أظهرت إصابته بخدوش في مناطق الرأس والوجه والبطن
إلقاء بيضة على الملك تشارلز الثالث
غُرم رجل بريطاني 100 جنيه إسترليني (120 دولارا)، بتهمة إلقاء بيضة على الملك تشارلز الثالث أثناء زيارته لبلدة في شرق إنجلترا الشهر الماضي
ومثل هاري ماي (21 عامًا)، أمام محكمة وستمنستر الابتدائية الجمعة، بعد اتهامه بقذف تشارلز ببيضة خلال زيارته لبلدة "لوتون" في 6 من الشهر الماضي
قالت صحف بريطانية، إن المحكمة استمعت إلى أن الشرطة احتجزت الشاب بعد رؤيته يقذف شيئا باتجاه الملك بدعوى أن الزيارة غير مواتية
وسقطت البيضة على الأرض في مكان قريب، حيث تحدث الملك مع أفراد من الجمهور الذين احتشدوا لتحيته في شوارع المدينة
وذكرت صحيفة "مترو"، أنه عندما أجرى الضباط مقابلة معه، أوضح ماي أنه فعل ذلك لأنه يعتقد أن زيارة الملك لبلدة مثل لوتون وهي منطقة فقيرة ومحرومة، كانت "ذوقا سيئا" وأراد أن يوضح وجهة نظره"
وأشارت الصحيفة إلى أن ماي جلس في قفص الاتهام مرتديًا نظارات وسترة من البحرية، بينما قال محامي الدفاع عنه للمحكمة إنه "يأسف بشدة" لأفعاله
ووصف محامي الدفاع موكله بأنه "شخص ملتزم نحو أسرته" ويهتم بشدة بمجتمعه المحلي، لا سيما الفقر الموجود في بعض مناطق البلدة
وفي مخاطبته ماي، قال رئيس القضاة بول جولدسبرينج: "مهما كان الخلاف بينك وبين شخص ما فإن طريقة حله هي عدم إلقاء أشياء عليه،" فيما رفض ادعاء من والدة ماي بأنه "لم يكن يعلم حقًا" أن إلقاء شيء في اتجاه شخصية عامة قد يسبب لهم "الخوف"
وأضاف القاضي: "أنا أقبل أنك أعربت عن أسفك وأنك لم تحاول ضرب جلالة الملك بالبيضة مباشرة، لكنك خططت للقيام بذلك مرة أخرى وإلا فلماذا تأخذ معك بيضتين"
ووفقا للصحيفة، حكم القاضي على ماي بدفع غرامة 100 جنيه وأمره بدفع 85 جنيها (100 دولار) كتكاليف القضية
وتم تصوير الملك وهو يحيي الحشود في ساحة سانت جورج في لوتون، عندما طارت بيضة فوق رأسه ما دفع حراسه إلى إبعاده عن الحادث
وقالت الصحيفة: "من الواضح أن الملك لم يردعه الحادث واستمر في مصافحة أفراد الجمهور بعد نقله إلى منطقة أخرى"، مشيرة إلى أن الحادث جاء بعد أسابيع فقط من اعتقال باتريك ثيلويل لإلقاء بيضة على الملك والملكة أثناء زيارة إلى مدينة يورك