زاد الاردن الاخباري -
أكد رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري إن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية خطيرة جدا، وأن الأردن وفلسطين "في بيت النار"، معتبرا أن ذلك ما يتطلب جهودا مشتركة للوقوف في وجه حكومة الاحتلال المتطرفة.
وقال المصري إن هناك أوراقا عدة في يد السلطة الفلسطينية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، أهمها التلاحم الفلسطيني وإنهاء الخلافات التي تعطي تل أبيب قوة لا يستحقها.
واستذكر قيام جنود الاحتلال الإسرائيلي بالاعتداء على نعش الشهيدة الإعلامية شيرين أبو عاقلة في مشهد غير مقبول إنسانيا، وسط غياب المجتمع الدولي والقوى العظمى التي غضت الطرف عن هذا الاعتداء الصارخ.
وأضاف المصري أن الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة تتجه للتصعيد في ظل انتهاكات حكومة الاحتلال الجديدة، التي تتطلب مقاومة شعبية متماسكة حفاظا على حياة وهوية الفلسطينيين.
واعتبر أن دولة الاحتلال تمارس سياسة الأمر الواقع بدعم من المجتمع الدولي منذ اتفاقية "سايكس بيكو"، ولا تكترث لمواقف دولية أو إنسانية.
وشدد رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري على أن حكومة نتنياهو الحالية هي الأكثر تطرفا في تاريخ الكيان، مشيرا الى غطائها العقائدي المتزمت واقتحامها المستفز الأخير للمسجد الأقصى من خلال وزيرها المتطرف إيتمار بن غفير، مبيناتساهل بعض دول العالم مع العدوان الإسرائيلي وتغطيه.