نقيب الصحفيين ينصب نفسه مسؤولا عن الأمن القومي

نقيب الصحفيين ينصب نفسه مسؤولا عن الأمن القومي

*محمود احمد الشمايله

ما أن قرأت البيان الصادر عن مجلس نقابة الصحفيين حتى أصبت بالذعر ، وذلك لما احتواه من تحذيرات وخوف شديد على مؤسسة نعتز ونفخر بها وهي نقابة الصحفيين.
البيان أكد على حرص المجلس على (اقتباس ) " انه سيتصدى وبكل قوة وحزم لمحاولات تفتيت الجسم النقابي الصحفي عبر اختلاق أطر تنظيمية جديدة وهياكل تحت مسميات مختلفة غاياتها وأهدافها تتوازى مع أهداف النقابة وهو ما يعزز قناعة المجلس أن هدف ذلك تفتيت وإنهاء المرجعية الشرعية للصحفيين لصالح مرجعيات هجينة تحيط أهدافها وتوقيت إعلانها علامات الاستفهام وتثير الريبة" انتهى الاقتباس. فيما طالب المجلس الحكومة بعدم ترخيصها وسحب التراخيص التي منحت سابقا . واصدر النقيب قرار غير قابل للاستئناف ولا للتمييز بأن حظرته لن يعترف بها.
للوهلة الأولى الخبر أصابني بالذعر خوفا على منجزات الوطن ، خاصة عندما قال أنها هجينية ولصالح مرجعيات وتثير الريبة ، اعترف لكم أنني كنت ساذجا . مثل بعض ناس.

استغرب لماذا تجاهل نقيب الصحفيين المادة 16 فقرة 2 والتي تنص " - للأردنيين الحق في تأليف الجمعيات والأحزاب السياسية على أن تكون غايتها مشروعة ووسائلها سلمية وذات نظم لا تخالف أحكام الدستور. (حظرته يطلب عدم ترخيصها وكأن محكمة العدل العليا بجيبته !
وهو بذلك يلغي الأردنيين ليحافظ على الدستور .... يا عيني عليك ......شطور

لقد تفوق نقيب الصحفيين على جميع أجهزة الدولة الأمنية بحدسه فوق العادة على أن هذه الجمعيات والهيئات تعود لمرجعيات وتثير الريبة أي أنها تعمل على إثارة البلبلة داخل الأردن
ولولا سقوط النظام الليبي ربما زاد على ذلك " زنقة" أخ كم كنت ساذجا عندما صدقتك.
يعني حظرته مسؤول عن أمن البلد .

لا ادري ان كان نقيب الصحفيين يعلم أن نقابته هي مهنية وتنظم مهنة بعينها وتحمي نفسها بقانون ، وهذه الهيئات التي أرعبته هي مؤسسات مجتمع مدني تنشئ بقانون مختلف تماما ولا تمس نقابة الصحفيين لا من قريب ولا بعيد .وتظم في عضويتها كتاب وأدباء ومفكرين وصحف الكترونية همهم الوحيد هو خدمة الوطن .واتسائل أيهما يجب أن يكون الأقوى نقابة الصحفيين أم تلك الهيئات وقد صرح على أنها تفتت الجسم الصحفي " يا عيني عليك يا طروقه قلبي معك "

إلى المدعو طارق المومني : أن أعضاء هذه التنظيمات هم فرسان الوطن الذين حاربوا بأقلامهم من اجله وهم الذين أعادوا خالد شاهين إلى سجنه وهم الذين كشفوا أسرار الكازينو وهم الذين أوقفوا بيع أراضي الوطن وهم الذين أوقفوا مهزلة موارد وهم الذين يطالبون برحيل الحكومة ورحيل مجلس النواب وذلك من خلال الصحف الالكترونية في الوقت الذي كانت فيه الصحف الرسمية بنقيبها وصحفيها تغطي أخبار هيفاء وهبي وفضائح ستار أكاديمي وترويج حمامات وادي بن حماد سياحيا .
يا طارق المومني عليك أن تخلع نظارتك السوداء عن عينيك لكي تقرأ أسماء أعضاء جمعية الصحافة الالكترونية وعليك أيضا أن تقرأ أسماء أعضاء اتحاد الكتاب الالكترونيين تحت الـتأسيس ، أقسم انك ستصاب بالذعر لضخامة هذه الأقلام وفكرها النير وتاريخها النضالي من اجل الوطن .
طارق المومني للحديث بقية ......