زاد الاردن الاخباري -
أيدت محكمة التمييز قرارا لمحكمة الجنايات الكبرى يقضي بحبس امرأة 5 سنوات بعد إدانتها بتهمة قتل طفلتها، اتقاء للعار، وتضمينها نفقات المحاكمة.
وأقدمت المتهمة على قتل ابنتها (حملت بها بطريقة غير شرعية)، عبر خنقتها داخل خزانة الأغطية، ثم وضعتها في (فريزر الثلاجة) لحين تدبرت دفنها بمساعدة شقيقتها.
وكانت المتهمة قد أبلغت شقيقها بقصتها كاملة بعد قتل طفلتها، حيث ساعدها على دفن طفلتها في منطقة (ضبعة) على الطريق الصحراوي، فيما أعلنت المحكمة براءة شقيقتها من تهمة القتل العمد والحبس لمدة عام لشقيقها.
وكانت نيابة محكمة الجنايات الكبرى وجهت للشقيقات الثلاثة وضمنهن المتهمة التي كان لديها حملا غير شرعي، تهمة القتل العمد، لكن المحكمة وبعد تطبيقها للوقائع عدلت وصف التهمة من القتل العمد الى قتل الأم طفلتها اتقاء للعار، كما قضت بحبس شقيقها بتهمة مساعدة شخص على التواري عن وجه العدالة.
ووجدت المحكمة أن الواقعة التي اقتنعت بها تتمثل في أن المتهمة كان لديها حمل غير شرعي ولم يتواصل التحقيق لمعرفة الرجل الذي حملت منه، وبعد أن ظهرت عليها علامات الحمل ولخوفها من الفضيحة قامت بالسكن بمنزل شقيقتها (المتهمة الاولى) في عمان وسكنت معها شقيقتها المتهمة الثالثة، وبعد أن وضعت طفلتها غير الشرعية في منزل شقيقتها والتي كانت على قيد الحياة ولخوف المتهمة من الفضيحة واتقاءً للعار قامت بوضع الطفلة في خزانة الملابس ووضعت (عدة حرامات) عليها وذلك بهدف قتلها والتخلص منها.
وفعلاً وبعد عدة ساعات قامت المتهمة، بتفقد ابنتها وتبين لها أنها فارقت الحياة، ثم وضعت الجثة في "فريزر الثلاجة” بعد أن قامت بلفها بقطعة قماش، وبعد عدة أيام اتصلت المتهمة بشقيقها وطلبت منه الحضور إلى منزل شقيقتها وعند حضوره أخبرته بالقصة كاملة وطلبت منه المساعدة في التخلص من الجثة، وفعلاً وافق على ذلك.
ولغايات التخلص من الجثة، وضعتها المتهمة في حقيبة، ثم توجهت مع شقيقها إلى الزرقاء ومن هناك ركبا في باص الكرك وعند وصولهما إلى منطقة ضبعة على الطريق الصحراوي نزلا وابتعدا عن الطريق وقام شقيقها بحفر حفرة بواسطة مفك أحضره معه لهذه الغاية ومن ثم دفن الطفلة فيها وغادرا المكان.
وقررت المحكمة حبس المتهمة الرئيسية 5 سنوات، وشقيقها لمدة عام واحد، وتبرئة شقيقتيها.