أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل زراعة الوسطية تدعو المزارعين لتقليم أشجار الزيتون السفير الياباني: نثمن الدور الأردني لتحقيق السلام وتلبية الاحتياجات الإنسانية الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة يونيفيل تنزف .. إصابة 4 جنود إيطاليين في لبنان الحوثيون: استهدفنا قاعدة نيفاتيم جنوبي فلسطين المحتلة مشروع دفع إلكتروني في باصات عمان يهدد مئات العاملين 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الدفاع المدني يتعامل مع 51 حادث اطفاء خلال 24 ساعة في الأردن الاحتلال يوقف التوقيف الإداري للمستوطنين بالضفة صحة غزة: مستشفيات القطاع قد تتوقف خلال 48 ساعة دول تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو وزعيم أوروبي يدعوه لزيارته الشرطة البريطانية تتعامل مع طرد مشبوه قرب السفارة الأميركية الأرصاد الأردنية : الحرارة ستكون اقل من معدلاتها بـ 8 درجات إسرائيل تتخبط بعد مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت الاردن .. 511 شكوى مقدمة من عاملات المنازل الحاج توفيق: البعض يستغل إعفاءات الحكومة عبر الطرود البريدية للتهرب من الضرائب أبو هنية: سقف الأنشطة الجامعية يجب أن يتوافق مع الموقف الرسمي من غزة الصفدي على ستون دقيقة اليوم أردنيون يشاركون بمسيرات نصرة لغزة والضفة الغربية ولبنان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة سرايا السلط ساحة للمهرجانات

سرايا السلط ساحة للمهرجانات

17-01-2023 01:16 PM

مشهد يومي اعتاد أهل السلط على حضوره والإبتهاج به على مدى نحو 95 عاماً من عمر سرايا المدينة التي بنيت عام 1869 في عهد السلطان التركي عبد الحميد الثاني حتى تاريخ هدمها سنة 1965 حيث كانت تقام في ساحة السرايا بالقرب من ساحة العين مراسم واحتفالات وشعائر متعددة استمرت طيلة مدة وجود السرايا – دار الحكومة .

فقد كان من التقاليد الجميلة المتبعة في ساحة السرايا الاحتفال بالأعياد الدينية الفطر والأضحى ، حيث كانت تقام صلاة العيدين في مسجد السلط الكبير ، وبعد الانتهاء من الصلاة كانت ثلة من الجند تصطف في مدخل المسجد لأداء التحية للمتصرف بحضور رئيس وأعضاء المجلس البلدي ورؤساء الدوائر والمفتي والقاضي الشرعي وإمام مسجد السلط وقضاة المحاكم وقائد الشرطة والدرك والوجهاء والمخاتير ورؤساء الطوائف المسيحية ومدير مدرسة السلط وجمع كبير من الأهالي ، ثم يتوجه الحضور إلى السرايا في تظاهرة رائعة مشياً على الأقدام لتبادل التهاني بالعيد والتقاط الصور التذكارية .

ومن التقاليد العسكرية كانت تقام نوبة المساء في ساحة السرايا مساء كل يوم ، حيث كان يصطف ثلة من الجند بأسلحتهم والزي العسكري والوشاح الأحمر الجميل على صدورهم لأداء تحية العلم في حركات رائعة ، ثم يقف الصدّاح الجندي مصطفى المغربي وكان يدعى البورزان ليصدح ببوقه النحاسي لحن نوبة المساء ، ويقف جندي آخر لإنزال العلم من السارية مع صوت البوق ، وبعد ذلك يُطوى العلم ليرفع على السارية في اليوم التالي .

وكان هذا الأداء اليومي منظراً رائعاً لأهالي السلط ما زال عالقاً في ذاكرة المعمّرين من أهالي المدينة ، بخاصة المجاورين للسرايا والمتجمهرين من أمامها أثناء العرض ، وهذا الأداء اليومي كان المتنفس الوحيد لأهالي وشباب ورجالات المدينة ، وشكلاً من أشكال الإعتداد الوطني ومحبتهم لبلدهم وحكومتهم .

ومن المشاهد البهيجة في السلط المهرجان السنوي الذي كان يقام مع بداية كل عام دراسي ، حيث كان يتجمع الطلبة مع ذويهم أمام السرايا للتوجه الى مدارسهم وسط أهازيج من الفرح والإبتهاج ، فيزف الأهالي أبناءهم الذين تتقدمهم الفرق الموسيقية وهم يؤدون الأناشيد الوطنية ، ويسير من أمامهم المعلمون الذين يرتدون القبعات الحمراء على رؤوسهم ، وقبل الوصول الى المدرسة كان الطلبة يجوبون شوارع المدينة بينما كان الأهالي المصطفون على طول الطريق يحيون أبناءهم المتوجهين الى المدارس وينثرون الورود على رؤوسهم .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع