أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليورو ينزل لأدنى مستوى في عامين والدولار يرتفع .. ماذا عن باقي العملات؟ صحيفة إسرائيلية تكشف نقاط الخلاف بشأن الاتفاق المحتمل مع حزب الله الأمن .. مطلق النار بالرابية لديه سجل جرمي توقف ضخ الديسي وتأثر مناطق بعمان والزرقاء - أسماء الحاج توفيق يدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في الإمارات .. نتنياهو: "حادث إرهابي" مجلس النواب : حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان قصف واسع على "تل أبيب" وضواحيها ردا على المجازر في لبنان (شاهد) حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله ضمن جهود حماية الموارد المائية المومني يكشف عن نوعية السلاح المستخدم بحادثة إطلاق النار في الرابية تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين استمرت لساعتين .. تفاصيل حادثة الرابية القبض على شخص تسلل من سوريا للأردن 55.1 دينار سعر الذهب عيار 21 بالأردن لا معلومات مؤكدة حول اغتيال الامين العام لحزب الله إغلاق السير لتنفيذ أعمال صيانة لعدد من الجسور بعمان المومني: المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن سيقابل بحزم الأردن .. سيدة تروي ما جرى في الرابية شواغر ومدعوون للمقابلة والامتحان التنافسي -أسماء الأرصاد الجوية: أجواء باردة وأمطار متفرقة مع تحذيرات هامة - تفاصيل
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك بـ600 كلغ متفجرات .. انتقمت المافيا من أشهر...

بـ600 كلغ متفجرات..انتقمت المافيا من أشهر قضاة إيطاليا

بـ600 كلغ متفجرات .. انتقمت المافيا من أشهر قضاة إيطاليا

18-01-2023 02:29 PM

زاد الاردن الاخباري -

منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، تنازع العديد من العائلات البارزة، كعائلات بونتادي (Bontade) وإنزيريلو (Inzerillo) وبادالمنتي (Badalamenti)، على عرش إمبراطورية المافيا الصقلية، بجزيرة صقلية الإيطالية، المعروفة بكوزا نوسترا (Cosa nostra). وبحدث فريد من نوعه، شهدت فترة السبعينيات والثمانينيات بالقرن الماضي صعودا سريعا للمافيا المنحدرة من منطقة كورليوني (Corleone) الريفية بصقلية. وبفضل سلفاتوري رينا (Salvatore Riina)، تمكنت المافيا المنحدرة من كورليوني من وضع يدها على باليرمو وصقلية، تزامنا مع إزاحتها لأكبر العائلات، عقب مجموعة اغتيالات صلب كوزا نوسترا طالت شخصيات نافذة كستيفانو بونتادي (Stefano Bontade) وسلفاتوري إنزريلو (Salvatore Inzerillo).
إلى ذلك، امتدت عمليات الاغتيال التي قادتها كوزا نوسترا لتطال العديد من القضاة ورجال الأمن الذين حاولوا تضييق الخناق عليها. وعقب نجاحهم في القضاء على كل من القاضي شيزاري تيرانوفا (Cesare Terranova) وزميله روكو كينيتشي (Rocco Chinnici) والجنرال دالا كييزا (Dalla Chiesa)، نفذت المافيا الصقلية عملية اغتيال ناجحة ضد القاضي جيوفاني فالكوني (Giovanni Falcone) الذي اعتبر حينها شخصية وطنية بارزة بإيطاليا.
صورة للقاضي جيوفاني فالكوني الذي قاد محاكمة المافيا الصقلية صورة للقاضي جيوفاني فالكوني الذي قاد محاكمة المافيا الصقلية
المحاكمة الكبرى
مواصلة لما قام به كل من تيرانوفا، الذي قتل عام 1979، وكينيتشي، الذي قتل سنة 1983، اتجه جيوفاني فالكوني لتضييق الخناق على المافيا الصقلية التي قادها بتلك الفترة سلفاتوري رينا الملقب أيضا بتوتو رينا. وعقب نجاحه في استنطاق توماسو بوشيتا (Tommaso Buscetta)، أحد أهم قادة كوزا نوسترا سابقا، الذي تمرد على سلطة توتو رينا، أعلن جيوفاني فالكوني عن بدء محاكمة كبرى ضد أبرز رجال المافيا الذين أدانتهم أقوال واعترافات بوشيتا.
إلى ذلك، شهدت تلك الفترة اصدار بطاقات جلب وإيداع بالسجن ضد حوالي 475 شخصا على صلة وثيقة بالمافيا الصقلية. وفي الأثناء، أسفرت المداهمات الأمنية عن اعتقال أكثر من 350 مطلوبا للعدالة بينما ظل 119 شخصا آخرين هاربين من العدالة، كان من ضمنهم توتو رينا، لتبدأ بذلك عملية محاكمتهم غيابيا.
وعقب جلسات استماع، أصدرت المحكمة الإيطالية يوم 16 كانون الأول/ديسمبر 1987 أحكاما بالسجن ضد 360 شخصا، كان من ضمنها 19 حكما بالسجن المؤبد، وبرأت 114 شخصا آخرين.
وبسبب هذه المحاكمة، جلب جيوفاني فالكوني لنفسه عداء المافيا الصقلية وعلى رأسها توتو رينا الذي نال حكما غيابيا بالسجن المؤبد. وأملا في الانتقام منه، باشرت المافيا الصقلية بالإعداد لعملية اغتيال جيوفاني فالكوني وعدد من رفاقه.
اغتيال فالكوني
يوم 23 أيار 1992، تمكنت المافيا الصقلية من إنهاء حياة جيوفاني فالكوني، الذي تحول لبطل بإيطاليا بسبب دوره الهام ضد المافيا، ضمن ما عرف بمذبحة كاباتشي (Capaci). فبأنابيب تصريف المياه الموجودة تحت الطريق السريع الذي ربط بين مطار بونتا رايزي (Punta Raisi) وباليرمو، وضع رجال المافيا الصقلية حوالي 600 كلغ من المتفجرات. ومع مرور موكب جيوفاني فالكوني الذي تكون من ثلاثة سيارات فيات كروما (Fiat Croma)، أقدم أحد رجال المافيا الصقلية، المعروف بجيوفاني بروسكا (Giovanni Brusca)، على تفعيل المتفجرات عن طريق جهاز تحكم عن بعد.
أسفرت مذبحة كاباتشي يوم 23 أيار 1992 عن مقتل 5 أشخاص، كان من ضمنهم القاضي فالكوني وزوجته، وإصابة 25 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. وبالفترة التالية، تجمهرت أعداد كبيرة من الإيطاليين لحضور جنازة فالكوني. وبينما أعلن البرلمان الإيطالي يوم حداد رسمي، ألغت جميع القنوات الإيطالية برامجها واتجهت بدلا من ذلك لنقل وقائع جنازة القاضي فالكوني.
بعد نحو 57 يوما فقط عن مذبحة كاباتشي، أقدمت المافيا الصقلية على اغتيال القاضي باولو بورسيلينو (Paolo Borsellino) الذي مثّل أبرز رفيق ومساعد لجيوفاني فالكوني.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع