زاد الاردن الاخباري -
أعلن البيت الأبيض، الجمعة، تصنيف واشنطن لمجموعة فاغنر الروسية "منظمة إجرامية دولية" بينما سيتم الإعلان عن عقوبات إضافية الأسبوع القادم.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن فاغنر "منظمة إجرامية تواصل ارتكاب فظائع وانتهاكات لحقوق الإنسان على نطاق واسع".
وقال أيضا إن الخطوات الأميركية الإضافية ضد فاغنر ستساعد على وقف تعامل دول أخرى مع هذه المجموعة.
وستزيد هذه القرارات الضغط على المجموعة العسكرية الخاصة التي تشارك في القتال في أوكرانيا.
وجندت مجموعة فاغنر التي تأسست عام 2014، آلاف السجناء للقتال لصالح روسيا لقاء خفض عقوباتهم.
أشاد الجيش الروسي، الجمعة، بـ"شجاعة" مقاتلي مجموعة "فاغنر" المسلحة في الاشتباكات في سوليدار بشرق أوكرانيا، في اعتراف نادر الحدوث بهذه المجموعة المقاتلة الخاصة. وفي مؤشر إلى تصاعد نفوذه، أقر يفغيني بريغوجين (61 عاما) وهو رئيس مجموعة المرتزقة في سبتمبر الماضي بأنّه مؤسس فاغنر، بعدما أنكر ذلك لسنوات.
وبات بريغوجين القريب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يزور بانتظام الجبهة الأوكرانية ويدلي بتصريحات بشكل نشط.
وقبل نحو شهر، قال البيت الأبيض إن مجموعة فاغنر، تسلمت شحنة أسلحة من كوريا الشمالية للمساعدة في تعزيز قواتها بينما تقاتل جنبا إلى جنب مع القوات الروسية في أوكرانيا.
وأعرب البيت الأبيض عن قلقه بشأن تورط فاغنر المتزايد في الحرب حيث كان نشطا بشكل خاص في منطقة دونباس الشرقية.
قال كيربي وقتها إن المسؤولين العسكريين الروس كانوا في حالات معينة "خاضعين لقيادة فاغنر".
وأضاف كيربي أن الولايات المتحدة تقدر أن فاغنر، المملوك من قبل بوتين، ينفق حوالي 100 مليون دولار شهريا في القتال.
كما اتهمت الدول الغربية وخبراء الأمم المتحدة مرتزقة فاغنر بارتكاب العديد من انتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء إفريقيا، بما في ذلك جمهورية إفريقيا الوسطى وليبيا ومالي.
أكد محققون تابعون للأمم المتحدة أن المرتزقة الروس في ليبيا خرقوا القوانين الدولية من خلال زراعة الألغام في المناطق المدنية دون تحديد مواقعها أو محاولة إزالتها، وفقا لما نقلته صحيفة "ذا غارديان". وفي ديسمبر الماضي، أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكين، أنه وقع على مجموعة فاغنر باعتبارها "كيانًا ذا أهمية خاصة" لأنشطته في جمهورية إفريقيا الوسطى.
يذكر أن مجموعة فاغنر تواجه عقوبات أميركية منذ عام 2017.