القذافي طريداً .. 1,7 مليون دولار مكافاة للقبض عليه حيا او ميتا

زاد الاردن الاخباري -

يواجه العقيد معمر القذافي, الذي بات طريدا, مصيرا مجهولا بعد سقوط آخر معاقله, بينما أعلن المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا مكافأة بقيمة 1.7 مليون دولار لمن يسلمه حيا أو ميتا.
وقال رئيس المجلس مصطفى عبد الجليل, في مؤتمر صحافي أمس, إن "رجل أعمال من بنغازي رصد مكافأة بقيمة مليوني دينار ليبي لمن يمسك بالقذافي".
وعرضت بوركينا فاسو, التي حصلت في السابق على مساعدات ليبية ضخمة, على القذافي اللجوء إليها, رغم أنها اعترفت بالمجلس الانتقالي باعتباره السلطة الشرعية الوحيدة في البلاد.
وفي وقت سابق, كشف مسؤول في حلف شمال الأطلسي النقاب عن مشاركة قوات خاصة أردنية وقطرية وبريطانية وفرنسية في العمليات العسكرية التي شهدتها العاصمة طرابلس.
وأشار المسؤول أن "هذه القوات موجودة على الأرض في ليبيا وأجرت عمليات في طرابلس والمدن الأخرى لمساعدة قوات المعارضة".
وبين المسؤول أن "هذه القوات كان لها أهمية خاصة خلال الأيام الأخيرة, بعدما تجمع المقاتلون باتجاه طرابلس, وساعدت قوات الثوار في مجال الاتصالات, قبل أن تشن الهجوم على العاصمة".
وذكر المسؤول أن "القوات البريطانية, على وجه الخصوص", ساعدت وحدات المقاتلين في "تنظيم أنفسهم بشكل أفضل للقيام بعمليات", بينما ساعدت القوات القطرية والفرنسية في عملية "التسلح".
وتنقل أفراد في هذه القوات مع وحدات المقاتلين عبر المدن في مختلف أنحاء ليبيا, وأثناء تقدم المعارضة إلى طرابلس.
وأضاف أن تلك القوات "وفرت أيضا معلومات للطائرات الحربية التي تجري غارات جوية وتقوم بمهمات استطلاعية في طرابلس".
ميدانيا أوضح أحد قادة المعارضة لرويترز أن قتالا يدور في منطقة جنوبي طرابلس يعتقد أن العقيد مختبئ فيها. وأضاف "هناك قصف لباب العزيزية ومنطقة المنصورة ومنطقة أخرى قرب فندق ريكسوس, معظم هذا القصف من جانب فلول النظام الموجودة بمنطقة أبو سليم".
وقال إن قذائف هاون سقطت على المقر الموجود في منطقة باب العزيزية أطلقت من حي بوسليم المجاور.
وأشار إلى وجود أضرار جراء القصف في شارع الجمهورية تمثلت في إصابات للمنازل والبنايات إضافة إلى سيارات محترقة.
وقال متحدث باسم الثوار يدعى أبو بكر المصراتي إن فلول كتائب القذافي تطلق القذائف دون تمييز, مشيرا إلى أن أفراد هذه الكتائب يغيرون أماكنهم باستمرار, ولذلك لا يستطيع الثوار الوصول إليهم.