أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس معتدل الى لطيف مناصب شاغرة بعد تشكيل الحكومة الجديدة ماذا تعرف عن أجهزة اتصال "آيكوم" التي انفجرت في لبنان؟ (شاهد) الإسلاميون يفتحون مبكراً أول جبهة مع حكومة حسان شركات توزيع السجائر تضرب بعرض الحائط قرار الحكومة “لم يتم التخليص” على سيارات كهربائية تتراوح قيمتها بين 10 آلاف إلى 25 ألفا منذ تعديل الضريبة شهيد في شعفاط شمال القدس .. واعتداءات للمستوطنين في رام الله (شاهد) الدخل والمبيعات تضبط مخالفين بزيادة أسعار السجائر أكثر من 100 فلس الهباش: استضافة الأردن للجنة الوزارية العربية الإسلامية تنطلق من دوره الرائد في دعم القضية الفلسطينية إحراق آلية بعد السيطرة عليها .. "القسام" تعرض مشاهد لمعارك شرق رفح (فيديو) بعد 18 عاما .. "مشروع منتجع" يعود للواجهة في إربد وتجدد الآمال بتوفير التمويل الصحة اللبنانية: تفجيرات اليوم تسببت بإصابات بليغة اقتراب منظومة جوية خريفية من بلاد الشام مع الاعتدال الخريفي ترتفع معها فرص هطول الأمطار هاريس تتقدم بفارق طفيف على ترمب خبراء: استخدام التقنية الحديثة والتوعية ثنائية لبناء منظومة أمن سيبراني متماسكة الأردن .. ادعت عليه بأنه تحرّش بها ولكن الفيديوهات أثبتت أنه برضاها !! "رايتس ووتش" تنتقد الخطاب العنصري ضد الهايتيين السود بالولايات المتحدة بن سلمان: البطالة بالسعودية انخفضت لمستوى تاريخي مغردون: لماذا لم يعطل حزب الله أجهزته اللاسلكية بعد تفجيرات البيجر؟ إسرائيل تعلن مرحلة جديدة للحرب وتتعهد بإعادة سكان الشمال.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام قبل فوات الأوان !!!

قبل فوات الأوان !!!

25-08-2011 01:20 AM

في أكثر الروايات إنتشاراً، يقال أن براقش كانت كلبة أهلكت نفسها وقبيلتها المستضعفة في حرب من أحد حروب القبائل العربية أيام الجاهلية، يقول المثل العربي: "على أهلها، ونفسها جنت براقش"، وهو مثل مستخلص من حروب القبائل العربية في الجاهلية، قبل ظهور الإسلام، حيث يروى أن قبيلة من القبائل المستضعفة، شعرت بأن قبيلة قوية تريد أن تغزوها، فقررت هذه المستضعفة الإختباء في أحد الوديان، إلى أن يزول الخطر، لكن الكلبة براقش حامية القبيلة، من اللصوص والذئاب، بدأت تعوي وتعوي إلى أن عرفت القبيلة الغازية طريق القبيلة المستضعفة، ومكان إختبائها، فقضوا عليها (أي براقش)، وعلى جميع أفراد القبيلة.اليوم، ونحن ننظر إلى الأحداث التي تدور حولنا، ونفكر ملياً في المشهد الذي يحيط بنا، ونقارنه بدروس دين الإسلام، الذي علمنا السماحة، وإحترام حقوق الإنسان، نجد أنه أبعد ما يكون عن ذلك، ثم نقارنه حتى ببعض دروس الجاهلية، كدرس براقش مثلاً، نجد أن هناك من يعيد حتى أخطاء أيام الجاهلية، وليس أيام الإسلام فقط، فهناك وللأسف، الكثيرون ممن مازالوا يجنون على أنفسهم بأيديهم، وعلى غيرهم أيضاً.فها نحن ننظر إلى أشقائنا في أكثر من بلد عربي، لنجد زعمائهم مازالوا يغرقون في ذبحهم، وقتلهم، والتنكيل بهم، مستغربين لماذا كل هذا؟لماذا كل هذا الإجرام بحق الشعوب العربية، وبأيدي زعمائها، ألا يعتبر هؤلاء الزعماء شعوبهم أهل لهم، وعائلات لهم؟ وهل إذا خرج أحد أفراد عائلة أحدنا عن طوعه، أو عارضه في أمر ما، يجوز لولي الأمر أن يفعل به كما يفعل بعض الزعماء العرب بمعارضيهم!!لماذا مازال هؤلاء الزعماء يجرّون أنفسهم، وبلدانهم، وشعوبهم، إلى حروب وقتال، وذبح ودمار، فقط لأن الشعوب قالت أنها لا تريدهم !! ومنذ متى كانت محبة البشر تؤخذ غلاباً ... !!!لننظر إلى قدوتنا صلى الله عليه وسلم، هل أجبر الناس على محبته، أو الرضى به قائدا وزعيما ً!!ألم يستمر في دعوة الناس أكثر من عشرة سنوات، تحمل فيها أنواع الأذى، والإهانات من معارضيه، حتى إستقبله أهل المدينة المنورة، وأقاموا معه فيها دولة الإسلام ؟؟سؤال نوجهه لكل زعيم عربي مازال يتمسك بكرسيه، ويذبح شعبه، وينكل به من أجل ذلك، ومازال يدعي بأن قدوته هو رسول الله صلى الله عليه وسلم.ما هو الأمر الذي منع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أن يخرج من اليوم الأول من دعوته لقتال الناس، وذبح معارضيه، والتنكيل بهم؟؟ألم يحتمل هو وأصحابه صنوف العذابات والأذى، من أجل أن يدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة !! أليست هذه هي أخلاق ديننا الذي تقتدون به، أم أن هناك ما لا نعلمه وراء الكواليس ...رأينا جميعاً بأن هناك أكثر من زعيم عربي "سابق" لم يستفد من دروس سماحة الإسلام، ولا حتى من دروس الجاهلية كدرس "براقش"، فجنوا على أنفسهم، وشعوبهم، كأمثال بن علي، ومبارك، والقذافي الذي قذف نفسه وأهله في المتاهات، ليتوه في صحراء ليبيا، والمحزن أن هناك آخرين مازالوا يصرون على إعادة أفعالهم بشكل أكثر قباحة وإجراماً.ويبقى السؤال: إذا لم يستفد هؤلاء من سماحة الإسلام ودروسه، ولا حتى من دروس الجاهلية كدرس براقش مثلاً، ألا يعتبر هؤلاء مما حصل أمام أعينهم، بمن سبقهم من الزعماء "المجرمين" في حق شعوبهم، قبل فوات الأوان !!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع