ومضات في الِشأن الوطني

ومضات في الشأن الوطنيد.بسام البطوش بلدنا يستحق منا جميعا أن نصدقه العمل قبل أن نربكه بالاستعراض والكلام المفخخ ،،، والصدق في العمل مطلوب من الجميع ،ممن هم في مواقع المسؤولية الرسمية على إختلاف مستوياتهم ومسؤولياتهم ،وممن هم في مواقع المسؤولية في العمل السياسي الشعبي والحزبي ،وممن يصنفون موالاة أو معارضة !! باختصار الأردن ينتظر إنجازات حقيقية تضرب أوكار الفساد والمفسدين ،وتحقق الاصلاحات السياسية التي تأخذنا نحو بناء الأردن الجديد . *** *** *** الأردن ،،،قصة بناء وإنجاز ،وقلعة حرية ،ودولة تحترم حقوق الإنسان ،ومجتمع عنوانه كرامة الإنسان،،أعجبني أن المعارض الأردني ليث شبيلات تحدث بحرية كاملة ومن قلب عمان ومن على شاشة أردنية! ،،، في كلامه الكثير مما يتفق الناس معه أو يختلفون ،لكن الأهمية تكمن في قدرة الأردن على تشكيل حالة متقدمة من حرية التعبير والرأي والاعلام في وسط دياجير القهر في دنيا العرب،،،عاش الأردن آمنا حرا منيعا في ظل الراية الهاشمية الماجدة. *** *** *** المعلومات حول الفساد ومصائب الخصخصة و صفقات بيع أصول الدولة المتداولة على أوسع نطاق في جلسات الأردنيين وأحاديثهم ،والتي أسهمت في تأجيج الحراك الشعبي،وقدمت مادة دسمة للمحرضين،لم تجد من الحكومة التي تمتلك المعلومة والاعلام أي رد ،أو توضيح،أو نفي،أو على الأقل تبرير يقدم للرأي العام ،،لذا بقيت الاشاعات والاتهامات والتساؤلات هي الرائجة!! *** *** *** الأجنده الاصلاحية الأردنية :1-إجراء التعديلات الدستورية2 - تقنين توصيات لجنة الحوار الوطني (إنجاز قانوني الانتخابات والأحزاب)3-إجراء الانتخابات البلدية 4-إجراء الانتخابات النيابية المبكرة،،وصولا إلى ميلاد حكومة تعبر عن الأغلبية البرلمانية التي ستظهر في المجلس القادم ،هذه الخطوات المنسجمة مع الرؤية الملكية ستقلع بالأردن نحو المستقبل الآمن ،،بعيدا عن القفزات البهلوانية والفوضى والعنف . *** *** *** تشهد الكرك حراكا يسمى شعبيا له أسباب كثيرة ،لكن عبث العابثين يمكن أن يحيله إلى أزمة ،، أتساءل هنا أين من يسمون رجالات الكرك ؟ ممن استثمرت فيهم الدولة طويلا وصنعت منهم شيئا محسوسا ،أولئك الذين ارتقوا في المناصب الرسمية وقيل أنهم يمثلون الكرك ؟هل يجرؤون على محاورة الناس والتواصل معهم؟ الكرك ،، لم تعرف فقرا في القيادات كما هو الحال اليوم،،أرجو أن تعيد الدولة الأردنية النظر في معاييرها لاصطفاء القيادات وتوزيع الكوتات واقرار التعيينات،وآمل أن تتيح الاصلاحات القادمة تبلور آليات جديدة لفرز القيادات في المحافظات. فكثير من رجالات الدولة وأصحاب الخبرات والتجارب ،وفي هذه اللحظة التاريخية !لا يجرؤون على مواجهة الناس !إما خوفا ،وإما هروبا،وإما عجزا،وإما ضعفا،وإما تحضيرا لمستقبل آخر قادم يحلمون به!! *** *** *** شلل الأنس والبزنس في وطني تصنع الشخصيات الكرتونية والدمى التي تتحرك على المسرح!! *** *** *** أقولها وبصراحة وليسمعها كل مخلص في هذا البلد ،،المسألة الشبابية مهملة في بلدي ،،فأين مشروع الدولة الأردنية للتعاطي مع الشأن الشبابي ؟ إذ لا وجود لرؤية أو استراتيجية وطنية شاملة وواضحة ،ولا لمظلة رسمية موحده للعمل الشبابي ! لذا نجد التشرذم والارتجال والشلليه في العمل الشبابي !ونجد محاولات اختطاف الشباب من قبل اصحاب الأجندات،ونجد الاحباط والضياع يسيطر على كثير من شبابنا !! أين المشروع الوطني للشباب؟ لدينا مؤسسات شبابية ينفق عليها من دم الأردنيين، ليس لها من عمل سوى (طق الحنك ) والاستعراضات الاعلامية ، لم تنجح في تعزيز الإنتماء والولاء والهوية الوطنية والوحدة الوطنية،وفشلت في كسب تأييد القطاعات الشبابية ،والدليل مانراه من حراكات شبابية تأتمر بأمر المعارضة القادرة على تحريك الشباب التائه الحيران،،،فمن يجرؤ على مقاربة الملف الشبابي؟