أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مكافحة الفساد تحجز على أموال وممتلكات محال صرافة. عروض بأسواق المؤسسة الاستهلاكية العسكرية الحوثيون يعلنون استهداف سفينة إسرائيلية القضاة في لاهاي سيصدرون مذكرات اعتقال ضد نتنياهو وغالنت قريبا الاردن .. نحو 6500 شكوى متعلقة بانقطاع الكهرباء انخفاض على أسعار الذهب في الأردن القوات المسلحة: مقتل مهرب وإصابة آخرين في عملية إحباط تسلل وتهريب مواد مخدرة ضابط مستقيل يقر بمشاركة جنود أميركيين مع إسرائيل الأريعاء .. طقس حار نسبيا "أنا فاهم ومؤدب أكثر منك" .. نقاش حاد بين الشوبكي وعقل (فيديو) حماس:المقاومة ستقطع أي يد للاحتلال تحاول العبث بمصير الشعب الفلسطيني ماذا يفعل 1000 مواطن نيجيري في عجلون لاتخافوا على “البلد” فهي في عهدة “عيالنا” وفي عروقهم يمشي الأردن الأرصاد تحذر من طقس الأربعاء في بعض مناطق الأردن "لا يمكن تدميرها" .. تواصل الاعترافات الإسرائيلية بـ"غباء" فكرة القضاء على حماس المساعدات الأردنية للضفة وغزة قبل الحرب وصلت 271 مليون دينار الرواشدة: التعرفة المرتبطة بالزمن لم تطبق حتى الآن على المنازل غانتس: نستطيع إظلام لبنان بأيام لكننا سندفع ثمنا باهظا مسؤول حكومي: مشكلة نقص الدجاج بدأت بالتلاشي إسرائيل تتوقع إصدار مذكرات اعتقال ضد نتنياهو وغالانت قريبا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة العفو المشروط مقابل التّصالح مع الفاسدين؟!

العفو المشروط مقابل التّصالح مع الفاسدين؟!

25-08-2011 01:36 AM

العفو المشروط مقابل التّصالح مع الفاسدين؟!لا يزال الأردنيّون منذ زمنٍ بعيد يجتمعون بألسنتهم وقلوبهم حول تغيير مُنكرٍ واضح فاضح، ويطالبون جهاراً نهاراً من الجهات الرّسميّة التّحقيق في ثروات الآلاف من المتهمين بالفساد وسرقة المال العام واستعادتها ممن تثبت إدانته بذلك، لكنّ المُدهش والمفاجئ أنّ شيئاً مما سبق لم يحدث رغم كثرة البيانات والتّصريحات المطمئنة لهم حول ذلك، فلم يجدوا لغاية هذه اللحظة ما يمكن له أن يشفي أنفسهم وقلوبهم أو أن يريحهم لبرهةٍ على أقلّ تقدير...!وبعيداً عن القانون الذي نجح ولا يزال ينجح بامتياز في التّستّر على الفاسدين ويفشل في حماية أموال الشّعب ومؤسساته من البيع والسّرقة؛ لدي التّساؤل الآتي: هل يمكن فتح باب التّصالح مع كل المُتّهمين (سابق لاحق)، (كبير صغير) مع هيئة مكافحة الفساد بعد أن يقوم كلّ متّهمٍ منهم وحصل بطريقة مشروعة (فساد قانوني) أو غير مشروعة على أرض أو فائدة (منفعة) أو مصلحة ما من الدّولة بأقلّ من سعرها الحقيقي أو دون مقابل؛ بتسديد فرق الأسعار بعد أن يضمن عدم تحويله إلى القضاء...؟!في حال قدّمنا العرض السّابق لجميع المتّهمين مقابل عفو مشروط؛ فعليك أن تلاحظ معي الأهداف التي سيحقّقها المُتضرر المُباشر – المواطن الأردنيّ – (الملكوع)، وسيكون حصوله عليها أفضل بكثير من بحثه عن الانتقام والتّشفّي بمسك (فلان وعلّان) الصّوري والبعيد عن كلّ واقع وحقيقة، فلن يعطِ أو يأخذ له ذلك في النّهاية أدنى حقٍّ أو تقدير..، ومن هذه الأهداف التي ستُحقّق بتلك الطريقة: 1- بما أنّ (حبال الدّولة طويلة)؛ فلما لا نُشعر أنفسنا بالرّاحة السّريعة ونحن نرى مالنا المنهوب يُردّ لنا بسرعة؟2- إنعاش خزينة الأردنّ العامّة بعد الحصول على حقوق الدّولة كاملة. 3- الانعكاس الايجابي اقتصادياً واجتماعيّاً وعلى باقي مناحي الحياة.4- طمأنة الجادّين والشّرفاء المستثمرين وإخراجهم من حالة قلقهم من المستقبل والتي دفعت بأغلبهم إلى تجميد استثماراتهم، وبالتّالي...؛ تراجع إنتاجيّة المصانع فتراجعت معها صادراتنا وانخفضت موارد البلد (تأمينات، كهرباء، ضرائب...وغيرها).5- القضاء على (موضة) الإشاعات وإطلاق الاتهامات دون أدلّة وبراهين دامغة وإنهاء حالة التّشفّي والحدّ من الرّغبة في الانتقام المسيطرة والمنتشرة داخل شرائح مجتمعيّة كثيرة شعرت وتشعر بالظّلم والتّهميش.رأيي أنّ التّصالح المشروط أفضل بكثير من حبس المتهمين في (سلحوب) ذي الخمسة نجوم بعد محاكمات يمكن أن يستغرق معظمها سنوات وسنوات فيكون قد مات منّا من مات وهرم من هرم، عدا أنّ سجن هؤلاء لن يفيدنا دون عودة المال العام المسروق، ولأنّ الفاسدين سيكونون بالآلاف؛ فالخوف من أنّنا لن نجد حينذاك سجوناً تكفي لإيواء الفائض منهم ولا سبيل هنا إلّا أن نقوم بتصديرهم إلى الخارج لنلحق (ولا فخر) بركب أكبر الدّول المُصدّرة للفاسدين....!هذه الدّعوة (التّصالح مع الفاسدين) تقتصر على كلّ ما يخصّ جرائم الفساد المالي فقط لا غير، فلا تسامح في الجرائم الأخرى كالبلطجة وجرائم القتل وتزوير الانتخابات...إلخ، ويشترط على كل فاسدٍ مالي قد خضع لشروط هذا التّصالح المشروط؛ أن لا يمارس في المستقبل أي عملٍ سياسيّ أو اقتصادي، وله الحق في السّفر مع أمواله المتبقّية له... . آه...، ما رأيكم أيّها الأردنيّون؟ رأيي: مليار من الفلوس باليد ولا ألف (Bodies) في منتجع (سلحوب)...،الأردن ليس بحاجة إلى جثث تحفظ منزلتها ومكانها، وتصول وتجول بالمجّان، الأردن بعد التّوكّلِ على الله؛ بحاجة إلى فلوس تُطعمه من جوع وتأمنه من خوف...؟!(واللي يحب الله مصافحه...مصافحه ياخوان...).





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع