زاد الاردن الاخباري -
أجرت لجنة السلامة المرورية في محافظة جرش، دراسة فنية لعدة طرق "تشكل خطورة" على سلامة مستخدميها، بعد شكاوى عدة قدّمها مستخدمو تلك الطرق، وفق مساعد محافظ جرش لشؤون السلامة العامة هايل انجادات.
وقال انجادات، الاثنين، إن اللجنة تتكون من لجنة السلامة العامة ومن مديرية الأشغال العامة ومديرية الدفاع المدني وإدارة قسم السير ومندوب من البلدية (الذي يقع الطريق ضمن اختصاصها)، وذلك في تصريح للمملكة.
وأشار إلى أن الدراسة "جاءت بناء على شكاوى عدة تقدّم بها مستخدمو هذه الطرق، والتي شملت طريق مثلث كفرخل والإشارة الضوئية التي تقع قرب سوق جرش المركزي، وطريق المشيرفة وطريق خشيبة برما وإشارة مجمع الانطلاق".
وأضاف انجادات بأن الدراسة أوصت بتركيب إشارة ضوئية على مثلث كفرخل، وعدم إلغاء فتحة الالتفاف إلى موقع آخر، تجنبا لنقل المشكلة من موقع لآخر (مثلث كفرخل يقع على طريق جرش إربد)، وإلغاء الإشارة الضوئية والتي تقع بالقرب من سوق جرش المركزي ونقلها إلى مثلث قصر العدل، وإغلاق الجزيرة الوسطية لمنع الالتفاف باتجاه المشاغل والسوق المركزي للخضار.
وأوصت أيضا، بتثبيت دورية سير على طريق المشيرفة لوجود مخالفات سير من سائقي الشاحنات والحافلات الكبيرة، منها الدخول إلى الأحياء السكنية، مما يعرض سكان الأحياء السكنية للخطر وتعريض صلاحية الطريق للخطورة، وفق انجادات.
وأشار إلى أن اللجنة أوصت أيضا بإعادة برمجة الإشارة الضوئية التي تقع بالقرب من مجمع الانطلاق والتي تشهد ازدحاما مستمرا بحيث يتم فتح الإشارة الضوئية باتجاهين في الوقت نفسه، ووقف الإشارة الضوئية الخارجة من الشارع الرئيسي باتجاه المجمع في الوقت نفسه.
وأوصت الدراسة الفنية بإعادة تأهيل وصيانة طرق خشيبة برما ومثلت القنية ومثلث الكتة السبطة ومثلث الدجانية.
وفي حديث لرئيس بلدية النسيم عبدالغفور الحراحشة، قال إن عددا كبيرا من الشكاوى تقدم بها سكان المنطقة بسبب خطورة هذا المثلث، ولا سيما بأن عدد من الحوادث الخطيرة جرت على هذا المثلث، وتقدمت بلدية النسيم أيضا بشكاوى لإيجاد حلول لهذا المثلث الذي يقع ضمن اختصاص بلدية النسيم.
وقال خلدون الزعبي، وهو سائق حافلة عمومية، إن إشارة مجمع الانطلاق أصبحت تشكل نقطة ساخنة للازدحامات المرورية، وأنه قدّم مع عدد من السائقين بشكاوى للجهات المعنية لإعادة برمجة الإشارة.
وعن الإشارة الضوئية التي تقع بالقرب من سوق جرش المركزي، أوضح لـ "المملكة" أن هذه الإشارة جرى تركيبها عندما كان مجمع انطلاق الحافلات العمومية في تلك المنطقة، وجرى نقل المجمع إلى موقع آخر، وبقيت الإشارة الضوئية في موقعها وجرى تقديم شكاوى عديدة لنقلها إلى مثلث المحكمة والأشغال لتنظيم الحركة المرورية.