زاد الاردن الاخباري -
أقيل مسؤولون أوكرانيون كبار جدد من مناصبهم اليوم الأربعاء، غداة سلسلة إقالات طالت حتى الإدارة الرئاسية، في أول فضيحة فساد بهذا الحجم منذ بدء الغزو الروسي.
أعلن مكتب المدعي العام الأوكراني في بيان، إقالة 5 مدعين إقليميين "بناءً على طلبهم" في زابوريجيا (جنوب)، وكيروفوغراد (وسط)، وبولتافا وسومي، وتشرنيغيف (شمال).
قال وزير الدفاع أوليكسي ريزنيكوف على فيس بوك الأربعاء، إن رئيس قسم المشتريات بالجيش، بودغان خميلنيتسكي، قد أُقيل أيضاً، بعد أن أوقف عن العمل في ديسمبر (كانون الأول).
تأتي هذه الاقالات الجديدة غداة سلسلة من الاستقالات والفصل في أوكرانيا غادر بموجبها 5 حكام مناطق، و4 مساعدي وزراء، ومسؤولان في وكالة حكومية مناصبهم، بالإضافة إلى مساعد مدير الإدارة الرئاسية، ونائب المدعي العام.
وتتعلق فضيحة الفساد بعمليات شراء إمدادات للجيش بأسعار مبالغ بها.
وقالت أناستاسيا رادينا التي تترأس لجنة مكافحة الفساد في البرلمان الأوكراني، إن وزارة الدفاع أقرت الأربعاء بوجود "أخطاء" في العقد وأن "تعديل الأسعار" جار لتصحيحها.
وكان وزير الدفاع قد اعتبر في بادئ الأمر الإثنين، أن الفضيحة "هجوم إعلامي مصطنع" يستند إلى "حجج واهية".
وأعلنت الوزارة الأربعاء عبر حسابها على تلغرام عن إصلاح لنظام التموين بالجيش، وقالت إنها مستعدة لجعل "جزء من مشتريات الدفاع" يجري بشكل "علني".
تأتي القضية في وقت تطالب فيه كييف حلفاءها الغربيين بمئات الدبابات الحديثة وأسلحة أخرى استعداداً لهجوم آخر على الجبهة، في حين يُعتبر دعمهم العسكري والمالي حاسماً.